مقالات مشابهة
العصائر وتأثيرها على الالتهابات، تحدث الالتهابات في أجسامنا بشكل دوري و لأسباب متعدّدة، منها ما يعود لأسباب خارجيّة و منها لأسباب داخليّة.
كما و ينبّه الأطبّاء من خطر وجود الالتهابات في الجسّم، لما لها من تأثيرات ضارّة على الصحّة.
العصائر وتأثيرها على الالتهابات
توضيحاً لذلك، تشير الأبحاث إلى أنّ الأطعمة الّتي نتناولها قد تُسهم إمّا في زيادة أو تقليص الالتهابات في الجّسم .
كما نُشرت قائمة بمكوّنات ذات خصائص مضادّة للالتهاب ينصح بها أطبّاء التّغذية .
ذلك من خلال استخلاصها عن طريق صنع عصائر من هذه المواد الغذائيّة أو استخدامها كمنقوع في الماء.
أهم أنواع العصائر وأهميتها في معالجة مختلف أنواع الأمراض
- البروميلين (في عصير الأناناس)
نجد أنّ البروميلين هوّ عبارة عن مجموعة من الإنزيمات الموجودة في عصير الأناناس.
كما أنه استخدم منذ فترة طويلة كعلاج موضعي للآلام و التّورّمات مثل التهاب الأوتار و الإلتواء و شدّ العضلات.
كما و يستخدم من أجل تقليل الكدمات بعد الجّراحة.
كذلك و تؤكّد الدّراسات إلى أنّ الجّسم يمتصّ البروميلين بسرعة عند شرب عصير الأناناس.
كما نجد أنّه يمكنه تقليل آلام التهاب المفاصل و الإسهال و اضطّرابات القلب و الأوعية الدّمويّة .
وأيضا له خصائص مضادّة للسّرطان .
- كارنوسول (موجود في البقدونس)
البقدونس يحتوي مجموعة من الفيتامينات المضادّة للأكسدة C و A و E، و الّتي توضّح أنّها مفيدة في تقليل التهاب المفاصل.
كذلك يسهم مكوّن الكارنسول باستهداف البروتينات و مستقبلات الهرمونات المرتبطة بالالتهابات و سرطانات البروستات و الثّدي و الجّلد و الدّم و القولون.
- الكركمين (العنصر النّشط في الكركم)
كذلك قد استخدم الكركم ذي اللّون البرتقالي و الأصفر كعشب طبّي منذ آلاف السّنين .
كما و تنبّه الدّراسات الحديثة إلى أنّ الكركمين المضاد للأكسدة قد يعطي فوائد وقائيّة و علاجيّة كثيرة .
و أيضاً نجد أنّه يمكنه تقليل الإجهاد التّأكسدي الّذي يؤدّي إلى أمراض الأمعاء الأيضيّة و العصبيّة والقلبيّة الوعائيّة .
أهم أنواع العصائر وأهميتها في معالجة مختلف أنواع الأمراض
- حمض الفوليك و فيتامين c (الموجود في عصير اللّيمون و الحمضيـّات)
كما تعدّ عصائر البرتقال و اللّيمون من أهمِّ المصادر لفيتامين C و حمض الفوليك .
فهيّ تدعم العديد من أنواع الخلايا المناعّية منها الخلايا القاتلة الطّبيعيّة و التّائية و البائيّة .
كما و أشارت الأبحاث أنّ عصير البرتقال و اللّيمون مضاد للبكتيريا و الفيروسات و الالتهابات.
- جينجيرول (المكوّن النّشط في جذر الزّنجبيل)
كما و يضيف هذا المكوّن حلاوة حارّة لطيفة للشّاي السّاخن والعصائر الباردة .
كذلك و يعتبر الزّنجبيل علاجاً قديماً للغثيان و الغازات و الإرهاق .
كذلك قد يكون مفيداً لخفض نسبة السّكر في الدّم و يعتبر مفيداً في مكافحة مقاومة الأنسولين.
بينما ذكرت الأبحاث أنّ مركبّات الزّنجبيل مفيدة في تقليل آلام عضلات السّاق بعد تمارين ركوب الدّراجات الشّاقّة .
- الكيرسيتين (في التّفاح الأحمر و التّوت و الكرز)
نجد أنّه يوجد في العديد من الفواكه و الخضراوات .
حيث يحتوي النّبيذ الأحمر و الشّاي الأسود و الأخضر على كميّة جيّدة من مادّة الفلافونويد .
كما أنه من الفوائد المحتملة لتناول الفواكه و الخضراوات الغنيّة بمضادّات الأكسدة بكميّات عالية من الكيرسيتين، أنّ الجّسم يستطيع مقاومة الالتهابات و الفيروسات و السّرطان.
العصائر و تأثيرها على الالتهابات
زوروا موقع الترند .
تصفّحوا موقع عروض السّعوديّة .
