استعن بالتكنولوجيا لتتخلص من الأرق المزمن

استعن بالتكنولوجيا لتتخلص من الأرق المزمن

جميعنا يعلم أن التكنولوجيا أدت إلى تطور الإنسان في مختلف المجالات على مر السنين. ولكن الكثير من الأشخاص يؤمن أن التكنولوجيا لها سيئات عديدة من ضمن هذه السيئات أنها تؤثر في جودة النوم.

لكن في الواقع أكدت الدراسات والإحصائيات أن التكنولوجيا إلى حد ما ساعدت الأشخاص. الذين يعانون من الأرق والذي يعتبر منذ الأزل مشكلة حقيقية وكبيرة لنسبة كبيرة من البشر.

أجرت مجموعة دايريكت لاين البريطانية للتأمين Direct Line إحصائيات لتحديد عدد الأشخاص الذين يعانون من الأرق في بريطانيا فأظهرت النتائج أن 71 % من سكان بريطانيا لا يتمتعون بنوم لساعات كافية يومياً.

كما أشارت الدراسات التي أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. أن نسبة حوالي 35% من سكان أمريكا لا يتمتعون بنوم لساعات كافية يومياً.

كل ذلك سيؤثر سلباً على الدول مما يقلل من إنتاجيتها وبالتالي سيخفض نسبة الأرباح التي قد تحققها أي دولة في حال كان موظفيها يتمتعون بنوم كافي. حيث نوم كافي ومريح يؤدي إلى إنتاجية عالية.

كيف تساعد التكنولوجيا الإنسان بالتخلص من الأرق؟؟!

تم تطوير الكثير من التطبيقات التي تساعدك على التخلص من الأرق. ومن ضمنها تطبيق كالم (Calm) الذي ساعد نسبة كبيرة من الأشخاص على الحصول على نوم كافي وهانئ.

كما وقامت مواطنة بريطانية تدعى ليزا هولاند بسرد معاناتها مع الأرق وكيف ساعدها تطبيق كالم من التخلص منها.

كذلك وذكرت تجربتها مع الأدوية بأنها لم تحصل على نوم مريح بعد استخدامها. وفي نهاية المطاف اكتشفت تطبيق كالم الذي ساعدها بشكل كبير على الحصول على نوم هادئ ومريح. حيث حسب ما قالت “أعتقد أن الأمر يتعلق بنبرة الأصوات، وكيفية استخدامها بشكل معين والتحدث ببطء وترك فجوات أطول بين الجمل..أعتقد أن ذلك يؤثر بصورة معينة على استماعك وتفكيرك”.

وهو تطبيق يقوم بسرد للمستخدم قصص النوم تساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل مريح حتى ولو كنت تعاني من الأرق الشديد.

كما يذكر أن قطاع تكنولوجيا النوم العالمي من المتوقع أن تبلغ قيمته في عام 2030 أكثر من 65 مليار دولار.