مقالات مشابهة
الرهاب الاجتماعي : 17 أغسطس 2021 الموافق 9 محرم 1443
أعراض الرهاب الاجتماعي و طرق علاجه
الرهاب الاجتماعي : يعد الرهاب الاجتماعي اضطراب مزمن ونفسي يعطي المريض إحساس بالتوتر و
الخوف المبالغ به من الإحراج في المواقف الاجتماعية المختلفة ولكنها عادية
كما أن الرهاب ينعكس تأثيره على ممارسات الحياة اليومية ويرافقه مجموعة أعراض يمكن رؤيتها بسهولة في موقف اجتماعي ما للمريض
تابعوا بقية المقال للإطلاع أكثر على الرهاب الاجتماعي.
كما أنه هناك عروض السوق المميزة التي نقدمها لكم خصيصاً ذات السعر المناسب و الجودة الممتازة و من ثم يمكن الاطلاع عليها بزيارة موقع ترند السعودي
أولاً : أعراض الرهاب الاجتماعي
١- الجسدية
١- اختلاج و من ثم خفقان القلب بشكل سريع
٢- تعرق زائد
٣- وجنتين بلون أحمر واضح من الحرج
٢- الأعراض الممارسة من قبل المريض
١- الرعب من مشاركة حديث مع الناس في الأماكن العامة أو بوجود مجموعة كبيرة من الناس
٢- تجاهل الاشتراك أو القيام بأحد الأنشطة الأجتماعية الاعتيادية
٣- شيح النظر عن عيون من يتحدثون معه
٤- ومن ثم رعب من الإحراج والخجل أو مشاهدة الناس لما يقوم به المريض
٥- الامتعاض عندما يشاهد الأخرون علامات التوتر والقلق على وجه المريض
ثانياً : أسباب الرهاب الاجتماعي
١- بنية الدماغ :
تتضح على الشكل التالي
١- الناقلات العصبية في الدماغ يزيد معدلها كالسيروتونين و الغلوتاميت
٢- كما أنه من الممكن حدوث نشاط مبالغ به داخل العديد من الدوائر عصبية في الدماغ
٢- أسباب تربوية
أي التصرفات التي قام بها الآباء و الأمهات في مرحلة تربية الطفل و انفتاحه على الحياة الاجتماعية
و من ثم هذه التصرفات انعكست عليه مستقبلاً سلباً و سببت له الرهاب ومن هذن السلوكيات :
١- المبالغة في حماية الطفل والخوف عليه
٢- إهمال الطفل و عدم الانتباه له
٣- انتقاد تصرفات الطفل بشكل مستمر
٤- العصبية المتكررة على الطفل
٥- المعاملة السيئة للطفل
ثالثًا : علاج الرهاب
١- زيارة طبيب نفسي : و من ثم من الممكن في هذه الحالة أن يساعد الطبيب المرضى بالرهاب بإعطائه بعض الأدوية
لعلاج الرهاب والبعض يحتاج إلى أدوية تهدئ من خفقان القلب ومن ثم يحتاج المصاب إلى أدوات
و وسائل ليغير طريقة التفكير كما أن الطبيب النفسي سيدربه على كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية المختلفةالتي من الممكن أن تسبب له ازعاج و توتر
٢-إضافة أنشطة جديدة إلى حياة المصاب : إن تغيير بعض العادات و السلوكيات تخفف من الرهاب مثل
– ممارسة الرياضة
– تقليل نسب الكافيين
– السيطرة على الخجل
– كما أن التدريب على مواقف و أنشطة اجتماعية مع أشخاص تعرفهم ومقربون للمصاب تقلل من حدة الرهاب
– تعمد دفع المريض إلى النظر بأعين من يخاطبهم بأكبر قدر ممكن من الحديث .
