وسائد فريدة من نوعها تساعد على التخلص من الأرق وإجبار الجسم على النوم

وسائد فريدة من نوعها تساعد على التخلص من الأرق وإجبار الجسم على النوم.  يظن الكثير من الناس أن الوسادة المريحة ضرورية جدا للنوم.  حيث تضفي  الوسادة الراحة والغموض والدفء للتخلص من التعب طوال اليوم أثناء الليل.

كما يجب أن تكون الوسائد ناعمة ومريحة مع أجسامنا. لذا ، من المهم اختيار وسادة مناسبة للنوم. كذلك يوجد العديد من الأنواع المختلفة للوسائد المتاحة للبيع في الأسواق، حيث لا يوجد نوع من الوسائد الذي قد يناسب الجميع.

ولكن هل من الممكن أن تساعد الوسادة في إجبار الجسم على النوم؟  هذا ما سنتطرق إليه في المقال التالي من موقع الترند.

وسائد فريدة من نوعها

قام مهندسون حيويون من “جامعة تكساس” في أوستن بتطوير نظام  فريد من نوعه  للمراتب والوسائد. وذلك عن طريق استخدام التدفئة والتبريد لإخبار الجسم أن الوقت قد حان للنوم.

حيث أنه عندما يشعر الشخص بالنعاس أو اليقظة، فإنه  يتم  التحكم في هذا الإحساس جزئيًا  عن طريق ما يشبه المد والجزر. وذلك من أجل إيقاع درجة حرارة الجسم على مدار اليوم.  حيث يكون النوم ممكنًا عندما تنخفض درجة حرارة الجسم ليلاً كجزء من إيقاع 24 ساعة.

علاوة على ذلك،  تحفز الوسادة الجديدة الجسم على إثارة الشعور بالنعاس،  وهذا يساعد على النوم بشكل أسرع إلى جانب تحسين نوعية النوم.

كما تهدف التقنية الجديدة  إلى تسهيل الاستعداد للنوم، وذلك عن طريق المناورة مع أجهزة استشعار داخلية حساسة لدرجة حرارة الجسم. والتي تقوم بضبط  ما يمكن وصفه باسم “ترموستات الجسم”  لفترة وجيزة. وذلك حتى يعتقد هذا الترموستات  أن درجة الحرارة أعلى مما هي عليه  في الحقيقة.

بالإضافة إلى ذلك،  تم تصميم الوسادة  لتبريد المناطق المركزية من الجسم في نفس الوقت مع تسخين الرقبة واليدين والقدمين. وهذا يساعد في زيادة تدفق الدم لتبديد حرارة الجسم.  علاوة على ذلك، فإن المستشعر الرئيسي الذي تستهدفه الوسادة موجود في العنق باعتبار أن جلد العنق من أهم مستشعرات الحرارة في جسم الإنسان.

ويذكر، أن هذا المشروع نشأ  من هدف أكبر في مختبر كينيث ديلر، الأستاذ في كلية كوكريل للهندسة وخبير في تنظيم الحرارة ودرجة الحرارة للأجهزة العلاجية. وذلك بهدف  إيجاد طرق جديدة لاستخدام التحفيز الحراري للمساعدة على النوم.

تحسين جودة النوم

كما قام الباحثون بنشر دراسة لإثبات المفهوم حول التركيبة الفريدة من نوعها لتدفئة الوسادة.  بالإضافة إلى استخدام التبريد والتدفئة ونظام فراش المنطقة المزدوجة في دورية أبحاث النوم.

كذلك أوضح الباحثون أنه يوجد نسختين من المرتبة، إحداهما تقوم باستخدام الماء. بينما تعتمد النسخة الأخرى على الهواء للتلاعب بدرجة حرارة الجسم الأساسية.

وكانت أبرز نتائج هذه الدراسة أن الوسائد التي تعتمد على نظام التسخين والتبريد ساعدت على النوم بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 58%،  بالمقارنة مع حالات عدم استخدام وظيفة التبريد والتدفئة. وذلك حتى في الأجواء الصعبة في وقت مبكر للنوم.

علاوة على ذلك، أدى خفض درجة حرارة الجسم الداخلية إلى تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ. وذلك إلى جانب تأثيره بشكل كبير على الوقت المطلوب للنوم.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

وسائد فريدة من نوعها تساعد على التخلص من الأرق وإجبار الجسم على النوم

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *