مقالات مشابهة
أهمية التحكم بالانفعال وطرق ضبط النفس اقرأ عنها أكثر في المقال التالي
التحكم بالانفعال أمر ضروري لأن العلاقات تقوم على الهدوء والتوازن. وعندما نتعامل مع الأحداث بغضب نكون قد عرضنا أجسامنا للخطر بسبب ارتفاع هرمونات الشدة. علاوة على ذلك، نكون قد تسببنا لأنفسنا بالمشاكل التي قد تؤدي في نهاية المطاف لخسارة الأصدقاء.
في مقالنا التالي سنتحدث عن أهم 4 خطوات للتحكم في الانفعال. تابعوا معنا:
أولاً – التحكم بالانفعال يتطلب ملاحظة تأثير المشاعر
إن الأشخاص العاطفيون الذين لا يلاحظون تأثير عواطفهم ومشاعرهم على حياتهم يقعون في المشكل دوماً. علاوة على ذلك، يتم وصفهم بالحمقى أحياناً بسبب عدم إدراكهم لنتائج تسرعهم في التطرف بالتعبير عن مشاعر الغضب أو عدم التقبل. لذلك يتطلب التحكم بالانفعالات قدرة على ملاحظة تأثير المشاعر فإذا كان هذا التأثير سلبياً يجب العمل على تغيير السلوك.
ثانياً – يجب الوعي بطبيعة العاطفة
إن التحكم بالانفعال يتطلب تحديد الشعور الذي يراودك بدقة. على سبيل المثال عندما تغضب لأن شريكك العاطفي لا يبادلك الاهتمام. عليك أن تحدد فيما لو كان هذا الشعور هو بدافع الحب أو سببه عدم تقبلك للإهمال بشكل عام. لأن معرفة المشاعر تجعلك تلين نفسك وتضبط انفعالاتك فلو كان دافع هذا الشعور هو الحب ستتمكن من التوصل لاتفاق مع الشريك. بينما لو كان سببه عدم تقبلك للإهمال فإنك ستتسبب بفشل هذه العلاقة.
ثالثاً – التحكم بالانفعال يتطلب قبول كل المشاعر السلبية والإيجابية
عندما يكبت الإنسان مشاعره مع مرور الوقت تنفجر هذه المشاعر. وينفجر هو أيضاً فتراه يغضب من أشياء تافهة ويثور من أشياء بسيطة لا تتطلب كل هذا الانفعال. لكن يكون سببها هو الكب والكتمان. لذلك على الإنسان تقبل مشاعره السلبية قبل الإيجابية. ثم التعبير عنها بحرية.
رابعاً – تفريغ العواطف بالكتابة أو ممارسة الفنون
في الحقيقة إن تفريغ ردات الفعل على الورق أو عن طريق العزف على آلة. أو استخدام الريشة وتفريغ العواطف عن طريق الفن من أكثر طرق التحكم بالانفعال فاعلية وهي تعطي نتائج إيجابية جيدة بالفعل.
في النهاية ولتقرؤوا أكثر في علوم التنمية البشرية زوروا موقعنا الترند. ولتكونوا على اطلاع بكل العروض اليومية الجديدة زوروا موقعنا عروض السوق السعودية.
