مقالات مشابهة
مراقبة الناتج المحلي للكمامات.
نائب وزير الصناعة يراقب الناتج المحلي للكمامات.
مراقبة الناتج المحلي للكمامات : في ظل جائحة كورونا لا بد من توفر جميع المعدات والأدوات بكمية كبيرة احتياطاً لأي أزمة أخرى،
ومن ثم فقدت بعض الدول أثناء موجات كورونا ناتجها المحلي من الكمامات والأدوية واضطرت إلى قبول المساعدات الخارجية،
ولكن السعودية تقوم دوما بالتخطيط المسبق وتتبع الناتج المحلي من الكمامات حتى تراقب الوضع،
وذلك تحت إشراف نائب وزير الصناعة، تابعوا بقية المقال للحصول على بقية التفاصيل.
مراقبة الناتج المحلي للكمامات :
أولاً: تفاصيل الخبر :
شرع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس “أسامة بن عبد العزيز الزامل”، بزيارة بعض المصانع والمراكز
الخاصة بإنتاج مستلزمات كورونا مثل الكمامات وغيرها،ومن ثم الأجهزة الطبية وأجهزة الحماية الشخصية، والتي تقع جميعها في مدينة الرياض،
كما أنه يسعى جاهداً لمعرفة كل تفصيل صغير حول هذا الأمر وذلك حتى يتحقق من إمكانيتها الإنتاجة بما يكفي المحيط المحلي.
ثانياً: كيف سارت زيارة نائب وزير الصناعة الزامل ؟
تم التفقد من قبل الوزير في المدينة الصناعية الثانية في الرياض وذلك في محيط خطوط الإنتاج،
ومن ثم شمل هذا التفقد أربعة مصانع متخصصة في إنتاج الكمامات والمعقمات وغيرها من المتطلبات الخاصة بالمجال الطبي،
كما أنه قابل هناك بعض المستثمرين في المصانع الطبية والمدراء وأيضاً الموظفين هناك،وشارك في عملية التفقد
مواطن الاحتياج والنقص حتى يتم التأكد من وجود كمية كبيرة من الكمامات،وبالتالي عدم الاحتياج لاستيراد
أي من المستلزمات الطبية خاصة مسلتزمات فايروس كورونا احتياطاً لأي موجة قاسية منه،
ومن ثم استقصى النائب عن الشركة المعروفة و الوطنية للمنتجات الطبية المعروفة باسم “ضماد” وأيضاً اشتمل التفقد
مصنع شركة ميس السعودية للمنتجات الطبية، وأخيراً مصنع بارق لصناعة الكمامات الطبية.
ثالثاً: التصريحات حول الناتج المحلي من الكمامات:
كان تصريح نائب وزارة الصناعة والثروة المعدنية “الزامل” إيجابياً بالكامل؛ حيث ذكر أن ما تقوم به منظمة الصناعةوالثروة المعدنية
وبالتالي الأجهزة الحكومية المشاركة معها،من محاولات لتعزيز الناتج المحلي في صناعةمسلتزمات كورونا الطبية
جميعها كان لها يد في تطور الصناعة المحلية للكمامات،
ومن ثم ساعدت في توفير التمويل اللازم وبالتالي المواد الخام الضرورية،
وتم اختبار مسحة لكافة المصانع العاملة في المعقمات للتأكد من قدرتها على التصنيع،وتحديد جميع متطلباتها وما يعيق تطورها وطريقها نحو الأفضل،
كما طمن المهندس الزامل الجميع بأن الحكومة تعطي الصناعة الوطنية انتباهاً كبيراً
وتسعى إلى تحديثه وإبقائه تحت المراقبة، ومن ثم تعزيز عمليات استثماره بما يضمن ارتفاع الناتج المحلي المطلوب،
وتحقيق الاكتفاء الذاتي من ناحية بعض القطاعات والتي يفترض أن تكون من الاولويات،وبالتالي أرفد على أن خطوة تحسين الاستثمارات
في القطاع الصناعي ستعود بآثار إيجابية وممتازة على الاقتصاد،وأيضاً توفير فرص عمل متنوعة للعاطلين والباحثين عن العمل.
كما قال الزامل أن المصانع الطبية وغيرها كان لها دور فعال وقوي أثناء أزمة كورونا من خلال توفير متطلباتها والحد من تطورها،
وبالتالي أحسنت رئاستها بثقة كبيرة دون الاهتمام لحالات الرعب والخوف من نقصان المتطلبات،
كما ركز على فكرة مفادها بأن الوضع الحالي بما يخص كورونا والحاجة الضخمة للكمامات والمعقمات تعد كمنحة لمختلف المستثمرين لممارسة عملهم،
ومن ثم طالب جميع المصانع العاملة في هذه المجالات إلى السعي لتحسين منتاجتهم
إلى أكبر درجة والتنافس فيما بينهم لدفع العوامل الإيجابية نحو الأفضل.
ثالثاً: تصريح المركز الوطني بما يخص الناتج المحلي للكمامات :
أشار المركز الوطني للتنمية الصناعية معتمداً على بياناته ووثائقه على أن الكميات المنتجة من الكمامات الطبية
بلغت حد الأربعمئة وخمسين ألف خلال اليوم الواحد وذلك قبل ظهور فايروس كورونا،
أما بعد الجائحة فبلغت نسبة الكمامات الأربع ملايين كمامة ،كما أن عدد المصانع زاد بنسبة ملاحظة إلى ثلاثين مصنع.
ننتظركم في موقع ترند للإطلاع على عروض السوق التي أضيفت مؤخراً.
