مقالات مشابهة
دخول موسم سهيل يوم الجمعة 20 أغسطس والزعاق يوضح طبيعة الطقس
تعرفوا على موسم سهيل
دخول موسم سهيل يوم الجمعة 20 أغسطس والزعاق يوضح طبيعة الطقس: سمي موسم سهيل بهذا الأسم
تبعاً لنجم سهيل ويمتاز هذا النجم عن غيره من النجوم بلمعانٍ جميل وبراق،ومن ثم كان يدعى قديماً يوتمكن بحسب ما أطلق عليه السعوديين القدماء،
كما أنه يتسم ببروز ملاحظ بقوته وتأثيراته الكبيرة على المناخ والزراعة بجميع أنواعها،
ويعتبر موسم سهيل مرحلة لا بد أن تمر بها المملكة العربية السعودية في شهر أغسطس ويبدأ تقريباً منذ اليوم التاسع عشر من هذا الشهر،
ويعتبر المتوسط بين الحرارة المرتفعة والمزعجة وبين الخريف ذو الحرارة المعتدلة.
إن موفعنا ترند بانتظار زيارتكم ليقدم لكم عروض السوق الجديدة.
دخول موسهم سهيل يوم الجمعة 20 أغسطس والزعاق يوضح طبيعة الطقس:
أولاً: نجم سهيل :
إنه نجم شائع وشهير داخل المملكة العربية السعودية، ويعرف منذ قديم الزمان على أنه متواجد في كامل منطقة الجزيرة العربية،
ومن ثم يشير بروزه إلى أن فصل الصيف أوشك على الإنتهاء داخل منطقة الجزيرة العربية،
كما أنه ليس من الصعب التعرف عليه ولا يحتاج إلى أدوات التلسكوب وغيرها بل يمكن ملاحظته بالعين المجردة وذلك في جنوب المنطقة،
وكما ذكرنا أنه يظهر في التاسع عشر من أغسطس ولكنه يكون واضحاً أكثر في اليوم 24 من ذات الشهر.
ثانياً: دلائل نجم سهيل :
يمتلك مجموعة من العلامات والدلائل التي تعبر عن وجوده وجميعها توصل إليها الناس القدماء وهي :
- تنخفض درجات الحراراة المرتفعة وتصبح ألطف
- ويتحسن إنتاج المزروعات بعد أن تراجع نتيجة الحرارة المرتفعة في فصل الصيف
- ومن ثم تزيد كميات اللبن بشكل ملاحظ نتيجة تحرك المواشي براحة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة مما يساعد على إنتاجها للبن بشكل كبير
- وبالتالي تزور المنطقة الرياح الجنوبية حيث يتحسن الجو العام وتتاح الفرصة لعامة الناس من الخروج
- دون الحاجة للبقاء في السيارة تحت المكيف فقط أو في الأماكن المغلقة،
- كما أن من دلائله الندى المميز بحراراته الرطبة في ساعات الصباح الباكر، وازدياد طول الظل.
ثالثاً: تصريح الدكتور خالد الزعاق بما يخص موسم سهيل:
أثبت عضو الاتحاد العام العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور “خالد الزعاق“، أنه قد حان الأن
زيارة موسم سهيل المنتظر وبدأت أيامه منذ يوم الجمعة الموافق 20 أغسطس،
ومن ثم سيستمر إثنان وخمسين يوماً كضيفاً في البلدان العربية أجمعها،
و وصفه الزعاق على أنه هبوط تدريجي لدرجات الحرارة القيظية في البدان العربية،
كما أنه أرفد أنه سينعكس إيجابياً على الأرض العربية وخاصة عندما يشارف على نهايته؛ حيث سنشهد مزروعات قوية وكميات كبيرة من اللبن،
وبالتالي سيفرح البشر ويتعدل الجو العام وسترتاح الأرض.
