مقالات مشابهة
البدء بصرف 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب كورونا للعاملين في وزارة الصحة. كان صرف مبالغ تعويضية لأسر المتوفين بسبب جائحة كورونا من العاملين في القطاع الصحي الخاص والعام أحد قرارات مجلس الوزارء. وذلك تأكيد على دعم غير محدود من القيادة الرشيدة في المملكة لحماية صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم. بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى وجودة أداء الخدمات الصحية المقدمة في السعودية.
البدء بصرف 500 ألف ريال
قدم العديد من العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص، سواءً كانوا مدنيين أو عسكريين، سعوديين أو غير سعوديين، أرواحهم في مواجهة تفشي جائحة كورونا. وذلك في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في السعودية. وقد بدأت الدولة السعودية بصرف مبالغ المشمولين بقرار مجلس الوزراء، من أسر المتوفين بسبب الفيروس من العاملين في الصحة. وذلك بمبلغ قدره 500 ألف ريال.
كما أوضح وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الدكتور توفيق بن الربيعة، أن صرف هذه المبالغ يأتي إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء. علاوة على تأكيدا واضحا على دعم واهتمام الحكومة السعودية للمواطنين والمقيمين ومنهم موظفو القطاع الصحي. كذلك أثنى الوزير على ما يقدمه العاملون في جميع القطاعات الصحية في المملكة من تضحيات كبيرة. إلى جانب أداء عملهم لخدمة المرضى والعناية بهم خلال جائحة كورونا بكل إخلاص. ويأتي في مقدمتهم العاملين الذين ضحوا بأنفسهم للمحافظة على صحة الناس.
ومن الجدير ذكره، أن القطاعات الصحية في السعودية بذلت جهوداً كبيرة لاحتواء هذه الجائحة. بالإضافة إلى القيام بكل ما يلزم للسيطرة على الوضع والحيلولة دون انتشاره. وذلك عن طريق استخدام كل السبل والطرق العلمية والعملية، كما رصدت الدولة ميزانيات كبيرة جدا لتعزيز جاهزية القطاع الصحي.
علاوة على ذلك، فإن المملكة تشهد تراجعاً في المنحنى الوبائي للفيروس. كذلك إن حوالي 99% من الحالات الحرجة من كورونا في السعودية لم يستكملوا اللقاحات بعد.
ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
الوفيات بين الأطفال الذين تلقوا اللقاح
كذلك أكدت وزارة الصحة السعودية الدكتور أن ما تم إشاعته عن وقوع وفيات بين الأطفال بعد تلقيهم لقاحات كورونا هي أكاذيبلا تمت للواقع بصلة. كذلك أكدت وزارة التعليم السعودي أن نسبة المحصنين من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانية حتى اليوم 70%. حيث أن العالم يواجه تحديات في العودة الحضورية للمدارس بسبب فيروس كورونا. ولكن اللقاحات قادرة على أن تحوّل المخاوف إلى مأمن من الفيروس.
