مقالات مشابهة
*الماء البارد مقابل الدافئ : 5 أغسطس 26 ذو الحجة 1442.
_الماء البارد مقابل الدافئ : 5 أغسطس 26 ذو الحجة 144.
الماء البارد مقابل الدافئ: إن الماء هو العنصر الأساسي للحياة ولكل الكائنات الحياة من إنسان وحيوان ونبات وغيره وحتى أحياناً الجماد،
ومن ثم يتبع كل شخص طريقة خاصة به لشرب الماء إما دافئاً أو بارداً وسنتحدث في هذا المقال عن أي منهما ضار وأيهما المفيد،
هناك عروض سوق جديدة تتوفر في موقعنا ترند الأن، فتفضلوا بزيارته.
الماء البارد مقابل الدافئ:
_أضرار الماء البارد مقابل الماء الدافئ:
أولاً: عثر الهضم:
إن شرب الماء البارد يقلص الأوعية الدموية، وهذا بدوره يحد من الإمكانات الهضمية للجسم،
ومن ثم قد يسهم في حدوث اضطرابات داخل الأمعاء، فضلاً عن آلاماً حادة في البطن،
كما أنه قد يسبب لك الإمساك.
ثانياً:الماء البارد مقابل الدافئ يستهلك الطاقة:
هل تعلم أن الجسد عندما تقوم ريه بالماء البارد فأول ما يقوم به هو استهلاك الطاقة المخزنة من أجل تسخين ذلك الماء،
ومن ثم يعمل على إيصال الماء إلى مستويات الحرارة المناسبة للجسد حتى متوسطها،
كما أنه لذلك يفضل تجنب شرب الماء البارد والمثلج في حال كنت مرهقاً وتحتاج إلى طاقة لتمد بها يومك.
ثالثاً: الماء البارد مقابل الدافئ يؤدي إلى تأخر معدل ضربات القلب:
من أخطر أضرار شرب الماء البارد هو أنه يحفز” العصب المبهم” والذي يعتبر بدوره جزءاً هاماً لا يتجزأ من الحهاز العصبي،
ومن ثم تساهم هنا درجات حرارة الماء المنخفضة على تبطيئ معدل ضربات القلب.
رابعاً: تشكيل المخاط:
إن شرب الماء البارد يسهم في توسع وتمدد المخاك داخل جسم الإنسان، كما أنه هذا يؤظي إلى تلف نظام المناعة،
ومن ثم قد تصل درجة خطره من حصول سيلان للأنف إلى أمراضاً أخرى خطيرة.
_فوائد الماء الدافئ مقابل الماء البارد:
بالطبع تتسائلون عن درجة حرارة الماء الدافئ المعتدلة والتي تناسب الجسم وهي إذاً 80 درجة فهرنهايت أي (26 درجة مئوية)،
ومن ثم 106 درجة فهرنهايت أي (41 درجة مئوية)، من المؤكد أنكم تعتقدون أن هذه مبالغة من حيث الحرارة لشرب الماء
لأنها من شأن المسروبات الساخنة، وكما أنه بعد قرائتكم للفوائد ستغيرون رأيكم وهي:
أولاً:التخلص من السموم الضارة:
ينصح الأطباء بشرب الماء البارد في ساعات الصباح الباكر خاصة عند الاستيقاظ،
ومن ثم ذلك يسهم في إزالة السموم التي يحتويها الجسم والتي تسبب العديد من الأمراض،
كما أنه إذا لم تفضل الماء البارد وحده يمكنك إضافة الليمون إما عل شكل شرائح أو عصره مع الماء الدافئ،
لأنه غني بفيتامين ج الذي يعمل على تنشيك الخلايا.
ثانياً: يخفف الماء الدافئ الآلام:
من الشائع أن الدورة ااضهرية عند النساء تسبب لهن آلاماً خادة وغير محتملة وتزداد مع شرب الماء البارد،
ومن ثم يسهم الماء الدافئ بتسكين هذه الآلام،بل ويحفز عاى تدفق الدم ويحسنه، ويمكن شربه مع حالات التقلصات حتى تستريح العضلات المتشنحة.
ثالثاً: يساعد على طرد التوتر :
إن مفعول شرب الماء الدافئ تماماً كمفعول أخد حمام دافئ للاسترخاء والتخفيف من ضغوط الحياة،
ومن ثم يعود ذلك إلى دفع الجهاز العصبي المركزي على تأدية وظائفه بشكل صحيح.
رابعاً: يفيد الدورة الدموية :
إن شرب الماء الدافئ يسهم في تدفق الدم داخل الحسم بمرونة وحرية تامة ؛
حيث أنه يعود بدوره بأثار إيحابية على مختلف نواحي وأعضاء الجسم مثل ضغط الدم، وخطر التعرضلأمراض القلب والأوعية الدموية،
ومن ثم أن ذلك على العمس التام لشرب الماء الدافئ الذي يؤدي إلى تسكير العروق.
خامساً: منع الشيخوخة المبكرة:
يعمل الماء الدافئ على طرد السنوم من الجسم،ومن ثم يساعد ذلك على تقليل ظهور الشيخوخة المبكرة التي تعتمد أساساً على تركز السموم.
