فريق علمي يصمم مستشعراً نانونياً هجيناً يكتشف الأورام السرطانية الخبيثة

فريق علمي يصمم مستشعراً نانونياً هجيناً يكتشف الأورام السرطانية الخبيثة. شهد العالم في العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في المجال الطبي، كما حظى مرض السرطان باهتمام كبير من الأطباء والباحثين. و ذلك بهدف الحد من إعطاء العقاقير الكيميائية للمرضى ، و التي تلحقهم بأضرار بالغة.
مازالت الدراسات و الابحاث في مجال الأورام، ولا سيما الأورام الخبيثة مستمرة لا تتوقف عند حد معين. كما يطور العلماء والباحثوم كل يوم طرق وعلاجات جديدة لعلاج مرض السرطان بشكل نهائي. وفي المقال التالي من موقع الترند سنتناول طريقة جديدة تم ابتكارها لكشف الأورام السرطانية.

فريق علمي يصمم مستشعراً نانونياً هجيناً

قام فريق من العلماء والباحثين من مدرسة الاقتصاد العليا ومعهد “سكولتيك”، وجامعة التربية بموسكو بابتكار مستشعرًا نانويًّا فوتونيًّا هجينًا. والذي يقوم بالكشف على الأورام السرطانية الخبيثة كما يعمل على تقييم فعالية علاجه.


فمن المعروف أن الكشف المبكر عن مرض السرطان له تأثير كبير لعلاج هذا المرض والتخلص منه. لذا قام العلماء نظامًا تشخيصيًّا هجينًا للكشف عن آثار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان. وذلك من خلال وجود فقاعات ذات جزيئات تحمل إشارات في عينات الدم. حيث تقوم الخلايا الحية بإنتاج هذه الحويصلات الغشائية، من أجل تبادل الإشارات الكيميائية مع الجسيمات المجاورة.


آلية العمل

صمم الباحثون رقاقة نانونية تعتمد على ركيزة من ” نيتريد السيليكون” والذي يتم تغطيته بقنوات دقيقة ضيقة. ومن ثم عند مرور الحويصلات عبر الرقاقة، فإنه يتم التأثير على الطيف الإشعاعي للعناصر النانوية الموجودة في جدران هذه القنوات. والتي سوف يتغير عددها ومحتوياتها أثناء تكوّن الورم الخبيث؛ الأمر الذي سيساعد الأطباء باكتشاف المرض الخبيث بمرحلة مبكرة.


كما قام العلماء باختبار النظام الهجين على عينات المياه الملوثة بكمية صغيرة من كحول “الأيزوبروبيل”. حيث تبين أن هذه الرقاقة الناونية قامت بالكشف عن وجود آثار لمادة الكحول، وذلك حتى عندما تحتوي 12 جزيئا منه على مليون جزيء من الماء.


ومن جانية أكد البروفيسور، غريغوري جولتسمان ، أحد المشاركين في هذه الدراسة، أنه تعتبر هذه الرقاقة خطوة مهمة نحو إنشاء مختبر مصغر . كما أنها ستساعد على تشخيص علامات أمراض الأورام الخبيثة في مرحلتها المبكرة. وذلك بالإضافة إلى قيامها بإعطاء فحص الدم الكامل انطلاقا من الحد الأدنى من دم المريض.


تصميم نسخة مصغرة

كما يسعى الباحثون لتوسيع إمكانيات مستشعرهم، وتصميم حتى نسخة مصغرة منه قريباً. وذلك بحيث يصبح بالإمكان دمجها في جهاز محمول مما يساعد على تشخيص مرض السرطان خارج المستشفيات. كذلك من المتوقع أن تساهم مثل هذه المستشعراتفي رفع فاعلية تشخيص السرطان حول العالم.

ومن الجدير بالذكر، أنه تم تشخيص نحو 19.2 مليون حالة بمرض السرطان في كل أنحاء العالم في عام 2020. وقد توفي نحو 10 ملايين منهم بسبب هذا المرض. كما أنه من الممكن أن يساعد تحسين طرق التشخيص المبكر على خفض نسبة الإصابة لعدد يترواح بين 30% وحتى 50% من المرضى.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

فريق علمي يصمم مستشعراً نانونياً هجيناً يكتشف الأورام السرطانية الخبيثة

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *