مقالات مشابهة
تسجيل أكثر من 363 ألف ساعة تطوعية بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان لعام 1443. تحرص رئاسة الحرمين الشريفين على توفير فرص تطوعية مناسبة وحسب الاحتياج المكاني ولإدارة الحشود لخدمة جميع قاصدي المسجد الحرام. وذلك عن طريق استقطاب الكوادر البشرية المؤهلة من المتطوعين للقيام بالعمل والمهام المطلوبة لخدمة ضيوف الرحمن.
وسجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية خلال موسم رمضان للعام الحالي 1443هـ أكثر من 363 ألف ساعة تطوعية. وذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن في بيت الله الحرام. وإليكم تفاصيل هذا الخبر في السطور التالية من موقع الترند.
تسجيل أكثر من 363 ألف ساعة تطوعية
شارك في مبادرة ” تطوع” خلال موسم رمضان 1443 هـ نحو /4,165/ متطوع ومتطوعة، وكما بلغ عدد الساعات التطوعية نحو /636,143/ ساعة تطوعية. كذلك بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التطوعية المقدمة بالمسجد الحرام حوالي /7,544,794/ من معتمرين ومصليين وزوار.
علاوة على ذلك، قامت الرئاسة بتوفير نحو 12 مجالا تطوعيا من أجل سد احتياجات الإدارات في المسجد الحرام. كما تم خلال موسم رمضان هذا خلق 23 فرصة تطوعية، وذلك بحسب التخصصات الطبية والمؤهلات العلمية والعملية المطلوبة والشروط والضوابط للمشاركة في العمل التطوعي.
كما أنه تم الحرص على استقطاب المتطوعين بحسب خبراتهم ومهاراتهم في العمل التطوعي. وذلك بغية توفير أفضل الخدمات الميدانية والتنظيمية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الضيافة ودفع العربات لكبار السن وذوي الإعاقة.
ويذكر، أنه سيتم إضافة الساعات التطوعية للمتطوعين عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي وإصدار شهادة شكر وتقدير لهم. وذلك تقديراً لجهودهم وتفانيهم وعملهم الهام والجاد في خدمة ضيوف الرحمن.
مبادرة تطوع
يعتبر العمل التطوعي مطلبًا وطنيًا وضرورة إنسانية مجتمعية وداعمة أساسية في بناء وتكافل المجتمعات المتحضرة والمتقدمة . كما أنه يعمل على تفعيل طاقات المجتمع، وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم.
كما تعمل مبادرة ” تطوع” على نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التعاون المشترك عبر إشراك المتطوعين دعما لرؤية المملكة العربية السعودية 2030. وذلك من خلال توفير بيئة آمنة وصحية لتوفير كل الخدمات والتسهيلات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن. علاوة على تقديم عدة برامج تدريبية لتأهيل الكوادر التطوعية للعمل في المسجد الحرام.
وفي الختام، للعمل التطوعي أثر بالغ في تعزيز ودعم خطط ورؤى الرئاسة لعام 2024، والتي تهدف إلى تطوير شامل لمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين. حيث برزت أهمية العمل التطوعي بالمسجد الحرام خصوصا مع انتشار جائحة كورونا في العالم إلى وقتنا الحاضر. بالإضافة إلى ضرورة تضافر كل الجهود المبذولة لخدمة زوار بيت الله الحرام في أطهر بقاع الأرض واستشعار عظمة المكان والزمان.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
