مقالات مشابهة
العمل في زمن الرقمنة
العمل في زمن الرقمنة
عالم عمل رقمي جديد لامواعيد دوام محدد والعمل باسترخاء من المنزل وتنظيم كل شي من الهاتف الذكي وفي قطاع الرقمنة
خصوصاً بلغت الرقمنة مستويات كبيرة نحو نصف الموظفين حول العالم يعملون في قطاع الخدمات وفي ألمانيا تصل النسبة
إلى ثلاثة أرباع الموظفين فتلقي الطلبيات بالهواتف الذكية واللقاء بالأصدقاء وكسب بعض المال ولكن بالحقيقة ان عمل
موصلي الطلبات بالدراجات الهوائية ليس ممتعاً كما تدعي الشركات السعات الذين لديهم عقود دائمة هم ذوي الدخل المضمون
أما العاملون بالقطعة فيحصلون على العمل عن طريق هاتفهم الذكي فقط والخوارزميات تحدد دخلهم المادي
كما تقييم الخوارزميات معايير كالسرعة والموقع والامانة لاتنظر للإنسان ككل والانتظار الدائم للمهمة القادمة يحبط العزيمة
كما يتوقع الخبراء ان يقل باستمرار عدد العمال أصحاب العقود الدائمة وشركة غوغل فعلت ذلك فأقل من تصف موظفيها لديهم عقود
عمل دائمة وفي عالم الشركات العملاقة يعمل كثيرون على طلبيات معينة وعلى الرغم من الاستقلاليات المفترضة يتعرض العمال
والموظفون لمراقبة الكترونية صارمة فأي تحرك يتم رصده بدقة من خلال جهاز يحملونه ويعطيهم تعليمات عن كل خطوة
مع تحديد الاتجاه اي تحديد الطرق التي يجب ان يسلكوها والتقنية الرقمية التي تضمن يوم عمل مثالي حلم كل رب عمل
والبرمجيات تتيح اختيار الموظفين المثاليين وهذا النوع من السيطرة الرقمية لايوجد فقط لدى السعات وعمال المخازن
كما تسمى بأنظمة الإدارة الخوارزمية موجودة في قطاعات أخرى وبرنامج يخبر العامل بأخذ استراحة من أجل
صحة الظهر وعندما تساعد البرمجيات في التخلص من الهرم الاداري البشري فان ذلك يكون أفضل
الرأسمالية الرقمية
الرأسمالية الرقمية مرحلة تاريخية بدأت فيها الخوارزميات والبيانات تكتسب أهمية وتلعب دوراً كانت تقوم
به الالات والمواد الخام كما ظهرت مصانع رقمية ولايوجد فيها قواعد محددة للعمل
اخيراً تابعوا موقعنا الترند للاحاطة بالعديد من المعلومات الثقافية والأدبية والفنية العامة وآخر أخبار العالم وأخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأخبار الرياضة والتعليم وأخبار الوظائف أيضاً كما نقدم أهم النصائح الصحية ونصائح تفيد المرأة والرجل كذلك شاهدوا عروضنا المتنوعة عروض السوق
