ازدياد نسبة الإصابة بالإيدز في الدول العربية

عام ٢٠٢٠ كان هناك أكثر من سبعة وثلاثين مليون شخص متعايش مع فايروس HIV وهو الفايروس الذي يتسبب بمرض

الإيدز ٢٣٠ ألف منهم من المنطقة العربية واللافت ان نسبة الحالات الجديدة المسجلة عربياً ازدادت ٧% وهذه النسبة تدعو للقلق

ازدياد نسب الإصابات ناتج عن عدم توافر الوعي حول مرض الإيدز وعن طرق انتقاله وعن أهمية عمل الفحوصات بشكل

دوري للكشف عن الوضع الصحي كذلك بسبب عدم توفر تسهيلات للفحوصات والخدمات وذلك بسبب قلة الوعي أيضاً

وفي المنطقة العربية مرض الإيدز ليس بأهمية صحية طارئة خاصة مع وجود جائحة كورونا أصبح هذا المرض أقل أولوية عن قبل

تعمل على الوصول إلى مرحلة يعرف فيها ٩٥ بالمئة من الأشخاص المتعايشين مع الفايروس حقيقة وضعهم الصحي ويأخذ ٩٥ بالمئة

منهم الدواء ويحصل ٩٥ بالمئة منهم على قمعٍ فيروسي بفضل الدواء لكن النسب في الدول العربية لا تزال كالتالي:

٣٦% المتعايشون مع الفايروس ويأخذون الدواء ولديهم قمع فيروسي

٤١% المتعايشون مع الفايروس ويأخذون الدواء

٦٠% المتعايشون مع الفايروس ويعرفون وضعهم الصحي

والخبر الجيد ان الوفيات في المنطقة قلت بنسبة ١٧ بالمئة كما تحدث اطباء قبل أيام عن شفاء مريضة امريكية

من فايروس الإيدز ويبدو انها لم تكن مصادفة ان كل من سجل شفاؤه حتى الآن من مرض الإيدز كان مصاباً بالسرطان

من أبرز الأعراض تسارع بفقدان الوزن وارتفاع درجات الحرارة بشكل متكرر والتعرق ليلاً بشكل غزير

كذلك الشعور بالتعب والارهاق بشكل دائم وانتفاخ الغدد اللمفاوية تحت الإبط والعنق والإصابة بالإسهال لفترات طويلة

وتقرحات في المناطق التناسلية وظهور بقع جلدية وفقدان في الذاكرة في بعض الأحيان والشعور بالاكتئاب

نقدم في موقعنا أهم الأخبار العالمية والأخبار المحلية والأخبار الرياضية والجوية والفنية والصحية

كما نقدم أيضاً أفضل العروض والتخفيضات المميزة بأسعار منافسة على موقع ترند

الترند أخبار العالم و الترند لحظة بلحطة