“عمروها” مشروع وثائقي يكشف قصة العمارة في السعودية بدعم من مركز “إثراء”

“عمروها” مشروع وثائقي يكشف قصة العمارة في السعودية بدعم من مركز “إثراء”. يشكل “مركز الملك عبدالعزيز الثّقافي العالمي”، والمعروف بـ “إثراء”محضنًا هامّاً للثقافة السعوديَّة. كما يسعى ليصبح مركزًا ثقافيًّا رياديًّا في المملكة العربيًّة السعودية. وكذلك قدم مركز إثراء منذ افتتاحه عام 2017 مشاريع مبتكرة ونوعية على مستوى المملكة والعالم. ولعل أحدثها مشروع ” عمروها”، فما هو هذا المشروع؟ وما هي مراحله؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية من موقع الترند.

“عمروها” مشروع وثائقي يكشف قصة العمارة السعودية

يأتي مشروع ” عمروها” بدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). وذلك ضمن البرنامج الوطني “مبادرة إثراء المحتوى” الذي يهدف لتنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة.

كما أنه عبارة عن مشروع وثائقي يكشف قصة بناء مختلف المدن السعودية. كذلك يسعى البرناج لكشف المستجدات التي طرأت على فنّ العمارة داخل المملكة نتيجة ما ما يمر به الناس من متغيرات على المستويات كافة.

كما أوضح علي السمين المشرف على هذا المشروع، أنه عبارة عن برنامج وثائقي يتكوّن من 8 حلقات تحكي قصة العمارة في المملكة. بالإضافة إلى رصد التغيرات التي مرت بها ما بعد الطفرة النفطية.

وعلاوة على ذلك، سبق مشروع عمروها دراسة بحثية أجراها نحو /18/ معماري ومعمارية من مختلف الأجيال. وذلك من أجل رصد تاريخ فنّ العمارة وتأثيرها ومدى تأثرها بمختلف المراحل عبر حقب زمنية عدة و لعقود مضت.

ونوّه السمين على حصوله على مقاطع أرشيفية تاريخية للمملكة من 3 دول. والتي قام بشراؤها بسعر “الثانية الواحدة”، ومن أهمها:

  • أرشيف يحوي افتتاحا لمشاريع في المملكة منذ النشأة والتأسيس.
  • كذلك صور موثّقة حول بدايات تنقيب النفط.
  • كما تم الحصول على مقاطع فيديو توثق أول مبنى إسمنتي، والذي تم إنشاؤه في إحدى مناطق السعودية.

علاوة على ذلك، نوه المشرف على المشروع علي السمين على حصول فريق العمل على دعم غير مشروط من مركز إثراء. كما أكد أن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو طرح حكايات المباني التاريخية بطابع قصصي مؤثر بعيدا عن الطريقة التقليدية.

مراحل المشروع

وفيما يتعلق بمراحل العمل التصويري فهي استغرقت نحو 12 شهرا قام بها فريق عمل يتكون من 14 شخص ما بين إعداد وإدارة وإخراج. وقد شارك بهذا العمل حوالي 18 معماري ومعماري من المعماريين القدامى والجدد من أجل الوصول لدراسة شاملة وموثوقة. ومن أبرز النقاط التي ركز عليها المشروع:

  • مسارات متنوعة عن التعليم.
  • بالإضافة إلى مسارات الهندسة المعمارية المتنوعة.
  • كذلك تاريخ حصول المهندسات السعوديات على التراخيص.
  • كما تم دراسة محاور أخرى استهدفت جوانب التراث العمراني بهدف إعداد دراسة بحثية شاملة حول ذلك.
  • بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق بتصوير وتوثيق المراحل التاريخية لقصر خزام، ساحة الكندي ومنطقة قصر الحكم.

وفي الختام، استطاع فريق العمل الوصول إلى الغاية المطلوبة، والتي تتمثل في معرفة القصة خلف إنشاء الكثير من المباثي التراثية السعودية. كما تم استخدام مقاطع أرشيفية في عرضها تخلد تاريخ العمارة في المملكة. وذلك بإطار وطراز معماري يواكب وتيرة التطور العمراني التاريخي منذ البداية وحتى اليوم.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *