الفيديو جيم وهستيرية الشباب

الفيديو جيم وهستيرية الشباب

الفيديو جيم وهستيرية الشباب ،الفيديو والبلايستيشين  مجرد العاب للتسلية، وقوة الذكاء.اذا ماكانت ضمن حدود الطبيعية.

ما دمنا نلعب بأوقات الفراغ، وغايتنا المتعة والفائدة فقط .

أما عندما تتحول الشاشة الزرقاء إلى صديقتنا بكل وقت، وعندما نصبح غير قادرين على الابتعاد عنها جزء من الثانية وهنا تكمن المصيبة.

نسبة الأشخاص الذين يلعبون البلايستيشن  في جميع انحاء العالم:

يقدر نسبة سكان العالم المدمنين على البلايستيشن الاونلاين من 3 الى 4 من سكان الارض، ويعتقد أن هذه النسبة زادت أضعافاً بعض الحجر الصحي الذي تعرض له العالم بسبب الكورونا.

حيث أصبح القسم الأكبر من الشباب والمراهقين والأطفال وحتى الرجال و النساء مدمنين الألعاب تماماً.

الفيديو جيم وهستيرية الشباب

حيث ينغمس اللاعب في اللعب وتكون كل ممتلكاته العقلية مشدودة نحو شاشته ولا ينتبه بما يدور حوله.

تداعيات وأضرار الادمان على الفيديو جيم:

يصبح المراهق او اللاعب بأي فئة عمرية كان شخص غير مبالي، وغير فعال.

فاشل بعمله او دراسته ولا يشعر بقيمة الوقت وذلك  لأن وقته بالكامل مهدور و ضائع في اللعب، فيتحول الشخص الى دمية صامتة أمام هذه الشاشات.

فقط يحرك يديه دون تفكير فيتحول تدريجياً الى شخص عدواني،وعصبي المزاج ثم  مضطرب النفسية، ومكتئب تماماً.

الأعراض التي تظهر على مدمن الالعاب:

يتحول اللاعب بأي مرحلة من عمره كانت إلى انسان مزاجي منقلب الهوا مضطرب نفسياً، لايأكل جيداً.

حزين ،صوته عالي يتشاجر مع أي شخص يقابله،  ثم يبدأ يتكلم مع نفسه، وممكن ان تؤدي به الحال الى الجنون وأمراض نفسية كثيرة ثم الانتحار.

الفيديو جيم وهستيرية الشباب،تعتبر جنون العصر.

مكاسب التي يجنيها شركات الالعاب:

كل ما زاد إقبال اللاعبين على اللعب زادت العائدات المادية على الشركات وزادت الأرباح نذكر ان في عام 2020 زادت أرباح،إحدى شركات الالعاب، لتصل الى 4مليار دولار في السنة الواحدة .

هذه الشركات لا يهمها الى الربح المادي ولو كان على حساب عقول الناس الذين يلعبون شعارها هو الربح المستمر.

طريقة التعامل مع مدمنين الالعاب:

الفيديو جيم وهيستيرية الشباب

اولا يجب علينا أن نبعدهم عن هذه الشاشة رويداً رويداً،

نحاول ان نخرجهم خارج المنزل إلى أماكن فيها أشجار، وهواء نضيف.

ممكن أن نعرضهم على طبيب نفسي مختص يساعدنا في شفائهم.

بالنهاية يستوقفنا السؤال، إلى متى هذه التطورات التكنولوجية ستستمر ،وهل سينتهي بنا الحال إلى حالات الجنون التي تسيطر على عقول أولادنا.

هل تستحق هذه الشركات كل هذه الأرباح مع تمنياتنا بالصحة والسلامة لجميع أولادنا.

ترقبونا دائما في الترند للحصول على افضل المعلومات الطبية وافضل العروض في السوق السعودية.الفيديو جيم وهستيرية الشباب

عن إخلاص اسامي

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *