الحمى لدى الأطفال وطرق علاجها المنزلية

الحمى لدى الأطفال وطرق علاجها المنزلية

الحمى لدى الأطفال وطرق علاجها المنزلية

عند ارتفاع درجة حرارة الجسم بمقدار طفيف دون  أعراض  تظهر على نشاط الطفل و لعبه وشهيته لتناوله الطعام أو رضاعته فإن هذه الزيادة لا تستدعي القلق أو العلاج لدور ارتفاع درجة حرارة جسمه في مقاومة العدوى والمشاكل الصحية .
لكن في حال أثر ارتفاع درجة حرارة الطفل في أي مما سبق أو بدا الطفل مريضًا أو متعبًا فيجب التدخل والأسراع في المعالجة وفيما يلي نستعرض الطرق اللازمة لذلك:

الحمى لدى الأطفال وطرق علاجها المنزلية

طرق مستخدمة في المنزل

  • حصول الطفل المصاب بالحمَّى على قسط كافٍ من الراحة والنوم، ليُساعد ذلك على شفاء الطفل بأسرع وقت، مع ضرورة  عدم إجبار الطفل على الراحة عند بدء استعادة نشاطه.
  • في حال كان الطفل رضيع يجب الأكثار من مرات الأرضاع للحرص على عدم التجفاف وعدم إعطاء الطفل الرضيع الماء إلا بتوصية من الطبيب المختص. وفي حال كان الطفل أكبر من مرحلة الرضاعة يجب الأكثار من تناول السوائل والماء وتقديم الحساء الساخن ليساعد في استعادة المعادن وإعادة التوازن للجسم.
  • وضع الطفل في حمام ماء دافئ ليساهم في خفض حرارة الجسم عند تبخر الماء من البشرة مع الحرص على عدم استخدام الماء البارد لانه يعمل على زيادة الحرارة لدفاع الجسم من البرودة.
  • وضع كمادات الماء الفاترة على الجبين والرقبة وتحت الأبط مع التشديد على عدم استخدام الماء البارد او المثلج .
  • عدم إعطاء الأطفال دون الشهرين أدوية الا بعد استشارة الطبيب المختص.

الحمى لدى الأطفال وطرق علاجها المنزلية

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

  • الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم ثلاث أشهر وتخطت درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
  • ارتفاع درجة حرارة الأطفال الأكبر سنًا عن 39 درجة مئوية.
  • استمرار الحمى لمدة يوم عند الأطفال ممن لم تتجاوز أعمارهم عامين  أواستمرارها لمدة 3 أيام للأطفال ممن تجاوزت أعمارهم عامين.
  •  معاناة الطفل من بعض المشاكل الصحية، كمشاكل القلب، والذئبة، وفقر الدم المنجلي. مرافقة الحمى لبعض الأعراض الأخرى، وتشمل ما يأتي: الطفح الجلديّ. ألم عند التبول . كما وعدم القدرة على شرب السوائل .الأسهال والتقيؤ .كما التهاب الأذن و كذلك التهاب الحلق.

حالات تستدعي اللجوء لقسم الطوارئ

صعوبة التنفّس. ازرقاق الشفتين أو الجلد. كما تقيؤ مع صداع أو بتصلّب الرقبة. كذلك ترنح وعدم استجابة الطفل للمؤثرات الخارجية. طفح جلديّ مشابه للكدمات. كذلك نوبات عصبية.

وأخيراً يجب ان ننوه أن الطبيب هو الشخص الوحيد المخول له بتحديد اسباب الحمى وتشخيص الحالة المرضية.

أهم الأخبار من خلال موقعنا عروض الترند في عروضنا المميزة

كذلك ضمن مجموعة من أفضل النصائح تابعونا لتجدوا كل جديد لدينا على موقع السوق

الحمى لدى الأطفال وطرق علاجها المنزلية

 

عن شذى

شاهد أيضاً

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه

اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه اسباب السواد تحت العين وطرق علاجه يعاني الكثير من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *