تعرفوا معنا على أهم أعراض الزكام وكيفية الوقاية منه:

تعرفوا معنا على أهم أعراض الزكام وكيفية الوقاية منه:

الزكام

 

تعرفوا معنا على أهم أعراض الزكام وكيفية الوقاية منه:

الزكام هو التهاب بالحمى الراشحة للممرات الأنفية والجيوب والبلعوم والحنجرة .

وأهم أعراضه المبكرة هي الشعور بالقشعريرة والصداع الخفيف والعطاس المتكرر والسعال وارتفاع بسيط في درجة الحرارة وألم في الظهر والساقين واحتقان الأنف

فيشكو الطفل انسدادا في الأنف يجبره على التنفس من فمه.

بالإضافة إلى ذلك فإن المناعة المكتسبة من الإصابة بإحدى الحمات المسببة للزكام تعطي مناعة لفترة قصيرة فقط

وفصل الشتاء هو فصل الزكام وقد دلت التجارب على أن الحرارة المنخفضة لا تسبب الزكام كما هو شائع

إن تجمعات الأفراد وازدحامهم داخل غرف محصورة والبقاء في أمكنة مغلقة كثيرا مايؤدي إلى نشر الزكام بين المصابين

ويعتبر الزكام مرضا معديا جدا حيث تقذف عطسة واحدة ملايين الجزيئات الحاوية على الحمات الراشحة في الهواء، وتستطيع جزيئة أن تحدث الإصابة في أنف الإنسان الذي يستنشقها.

لايوجد في الوقت الراهن دواء يشفي الزكام وينصح بعض الأطباء بخلود المرضى إلى الراحة في الفراش وترك المرض يأخذ مجراه الطبيعي.

ولاتؤثر المضادات الحيوية في المرض سوى في الحالات المترافقة مع مضاعفات كالتهاب الجيوب أو الحنجرة.

ويملك الأهل خبرة كافية لمعالجة الزكام دون الحاجة إلى معونة طبيب بعزل الطفل عن إخواته وعدم السماح له بالذهاب إلى المدرسة خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الإصابة وهي الفترة التي يكون فيها المرض معديا .

ومن الطبيعي أن تقل شهية الطفل للطعام خلال هذه الفترة ولكنه سيعود إلى حالته الطبيعية وتزول أعراض المرض بعد عدة أيام.

الإجراءات الصحية في المدرسة أو الحضانة للوقاية من الأمراض المعدية بين الأطفال

 

تلعب هذه الإجراءات دورا هاما للوقاية من انتقال الأمراض بين الأطفال ولذلك لابد من تذكير التلاميذ بهذه الإجراءات الصحية بشكل دوري ومتكرر

وتشمل نظافة الملابس ونظافة الأدوات والصحة والنظافة الشخصية

ويؤدي تطبيقها إلى مكافحة تفشي العوامل الممرضة بين الأطفال في المدارس.

ويجب في بعض الحالات، إخبار الأهالي بوجود حالة معدية في الحضانة أو المدرسة من أجل القيام بكل الوسائل لمنع انتشار المرض.

الإجراءات الصحية الموضعية في المدرسة والحضانة:

التنظيف اليومي لصنابير المياه ومقابض الأبواب والمغاسل وفرشاة المرحاض.

التفريغ اليومي للقمامة.

تخصيص منشفة لكل طفل وغسلها بشكل متكرر.

الغسيل اليومي لألعاب الأطفال.

التشديد على القواعد الصحية في تحضير الطعام.

أما بالنسبة للنظافة الشخصية الصحية:

أولا غسل اليدين عنصر أساسي في منع العدوى.

غسل اليدين بالماء والصابون أو بمحلول يحتوي كحول.

كذلك غسل اليدين كل يوم وخاصة قبل تحضير الطعام وقبل تناول الطعام.

غسل اليدين بعد استخدام المرحاض.

كذلك تقليم أظفار الطفل بانتظام.

أخيرا تجفيف الأيدي بعد الغسل باوراق محارم خاصة .

الإجراءات الصحية في حال وجود مرض ينتقل بواسطة المفرزات التنفسية في الحضانة أو المدرسة:

غسل اليدين بشكل جيد .

تنظيف أنف الطفل.

غسل ألعاب الطفل المريض.

الإجراءات الصحية في حال وجود مرض ينتقل بواسطة آفة جلدية في الحضانة أو المدرسة:

غسل اليدين بشكل جيد .

العناية بالآفة الجلدية للطفل المريض.

تغطية الآفة الجلدية بضماد طبي معقم.

في حال وجود التهاب ملتحمة يجب تنظيف كل عين على حدة .

وفي حالة وجود قمل بالرأس أو فطر في الرأس يجب غسل مخدات وأغطية ومشط الطفل .

في حال وجود ثآليل في اليدين أو القدمين يجب تنظيف الأرض جيدا وكل مايمشي عليه الطفل .

الإجراءات الصحية في حال وجود مرض ينتقل بواسطة الدم في الحضانة أو المدرسة:

أولا يجب ارتداء القفازات عند التعامل مع جروح الطفل المصاب.

كذلك يجب غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الجروح عند الطفل المصاب.

في حال تلوث جلد طفل آخر سليم مصاب يجب غسل الجلد بالماء والصابون .

وفي حال تلوث الأغشية المخاطية لطفل آخر سليم يجب غسل الأغشية المخاطية بالماء .

يمكنكم متابعة اخبار السوق عبر موقعكم تريند

عن ايناس الشوا

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *