مقالات مشابهة
5 صفات تجعلك تمتلك مهارة الحوار الجيد تعرف عليها في المقال التالي
مهارة الحوار الجيد مهارة مطلوبة لأنها تجعل الإنسان مقبولاً وموضع اهتمام الحاضرين. علاوة على ذلك، إن امتلاك هذه المهارة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة الشخص على الإقناع. فالمحاور الجيد شخص لديه أسلوب مميز إلى جانب خلفية ثقافية قوية. في المقال التالي سنتعرف على أهم 5 صفات يملكها المحاور الجيد. تابعوا معنا:
أولاً – مهارة الحوار الجيد تحتاج شخصية مثقفة
في البداية، لا يستطيع الشخص أن يكون محاوراً جيداً في موضوع غير ملمّ فيه. على سبيل المثال لا يمكن لشخص يتخصص في الهندسة أن يحاور شخص آخر في الطّب. لذلك، على الشخص أن يكون ملمّاً بالموضوع قبل طرحه. وبالتالي، يستطيع أن يعرض أفكاره بطريقة مميزة وبأسلوب مقنع بسبب إلمامه بكل الأسئلة التي يمكن أن تطرح عليه. علاوة على ذلك، يستطيع الإجابة عنها بدون أن يتلبّك في الحوار.
ثانياً – المحاور الجيد يجب أن يمتلك لساناً لبقاً
إن امتلاك مهارة الحوار الجيد لا يمكن فصلها عن اللباقة في الكلام. فبالطبع لا يرغب الناس بالحوار مع شخص عصبي ولا يتحدث بشكل لبق. على العكس، إن اللباقة في الحوار تستجلب إنصات الآخر وتركيزه إضافة إلى إعجابه وانسجامه.
ثالثاً – مهارة الحوار الجيد تتطلب عقلاً منفتحاً
إن امتلاك الشخص لعقلية منفتحة تجعله يتقبل كافة الثقافات ووجهات النظر. وبذلك، يمكنه أن يتقبل أي رأي بدون تعصّب. علاوة على ذلك، إن الشخص المنفتح على ثقافات عديدة يستطيع أن يحاور أي شخص مهما اختلفت اهتماماته وميوله واعتقاداته. فلا بدّ للمحاور الجيد أن يملك عقلاً منفتحاً ومثقفاً.
رابعاً – المحاور الجيد شخص صبور
إن مهارة الحوار الجيد تتطلب قدرة على الإنصات للآخر بصبر. وعدم مقاطعة أحاديث الآخرين مهما كان كلامهم يختلف عن وجهات نظرك. لأن الشخص الصبور يوحي بالحكمة وبالتقبّل وبالتوازن. وهذه الأمور يستقبلها العقل الباطن للشخص الآخر ويبني فكرة مسبقة عن الشخص المقابل من خلالها.
خامساً – مهارة الحوار الجيد تتطلّب مهارة إنصات جيّد
لا يكتمل الحوار بدون قدرة على الإنصات. يعني الاستماع إلى كل تفاصيل الحديث وعدم الشرود وتشتيت التركيز كي لا تضيع وجهات النظر.
في النهاية، ولتقرؤوا أكثر زوروا موقعنا الترند. ولتكونوا على اطلاع بعروضنا الجديدة زوروا موقعنا عروض السوق.
