مقالات مشابهة
كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة بالطريقة الصحيحة
اتخاذ القرارات الصحيحة ضرورة ملحّة نشعر بحاجتنا إليها في غمرة انشغالنا بحياتنا اليومية. وعندما نقبل على شيء معيّن ونرغب باتّخاذ قرار ما بشأنه. لكن أكثرنا لا يعرف كيف يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. وبسبب هذه المشكلة نضيّع على انفسنا كثير من الفرص. ونهدر اوقاتنا وطاقتنا في أشياء لم يكن علينا الانخراط بها. بسبب عدم قدرتنا على اتخاذ قرار سليم بأن نبتعد عنها بدلاً من أن نكمل فيها.
بماذا نخطأ عندما نقرر اتخاذ القرارات الصحيحة
في الحقيقة نقع جميعنا بخطأ التسرع والعشوائية وعدم تنظيم الأفكار. ولا نقوم بدراسة تبعيات الموضوع ونتائجه. فنتفاجأ بعد فترة قصيرة بأن قرارنا كان خاطئاً. ولم يعد بوسعنا التراجع عنه. فهناك قرارات مصيرية نأخذها على عجل. وتؤثر على مجرى ومسار حياتنا بالكامل. على سبيل المثال قرارات الزواج والاختصاص والعمل. لذلك يجب على الشخص أن يكون هادئاً ويفكّر في الموضوع أكثر من مرّة قبل أن يتّخذ قراراه النّهائي.
كيف نتعلّم اتخاذ قرار سليم
إن اتخاذ القرارات الصحيحة فن وعلم بحدّ ذاته. ولتتعلمه عليك اتباع هذه الخطوات التالية:
أولاً – التفكير الجدّي بالموضوع ودراسته من كل الجوانب
يجب قبل اتّخاذ القرارات الصحيحة أن يكوّن الشخص صورة في ذهنه عن الموضوع بشكل كامل. وعن نتائج قراره على المدى البعيد. لأن أكثرنا لا يحسب حساباً للمستقبل. فتظهر نتائج القرارات المتسرعة السلبية فيما بعد ونشعر بالنّدم.
ثانياً – عليك أن تحدد العقبات التي يمكن أن تواجهك وكيف ستتعامل معها
عندما تقوم باتخاذ القرارات الصحيحة فإنك تكون قد حدّدت بشكل مسبق كل العقبات التي يمكن أن تواجهك. ووضعت تصوّراً في ذهنك حول طريقة تجاوزها وتجنبها. وبالتالي لن تفاجأ بالنتائج والتبعيات. بل على العكس ستكون مستعداً لمواجهة أي عرقلة أو صعوبة.
ثالثاً – الهدوء ضروري ليكون القرار سليماً
لا يمكن لشخص يعيش فورة من الغضب وردّة الفعل أن يتخذ قراراً سليماً. لأن القرارات الصحيحة تحتاج لنفس هادئة متوازنة تقوم باتخاذها بدون تسرّع وبدون عشوائية وبدون أن تتأثر بشيء من الانفعالات.
في النهاية، ولتقرؤوا اكثر زوروا موقعنا الترند. ولتكونوا على اطلاع بالعروض الجديدة زوروا موقعنا عروض السوق.
