مقالات مشابهة
فقدان الطاقة والشغف مشكلة العصر ما هي أسبابها
أسباب فقدان الطاقة: في العصر الحالي. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور التي سهّلت على الإنسان حياته من أبرز مسبّبات فقدان الإنسان لطاقته. فغالباً يقوم مستخدموها باستهلاك طاقاتهم بدون أن يشعروا أمامها. فما إن يبدأ النهار حتى يضع الإنسان قائمة بأهم الأعمال التي يتوجّب عليه تأديتها. ولكنّه يصل إلى آخر يوم في الأسبوع وقد وجد نفسه خالٍ من الطّاقة ولم ينجز أي عمل. وبالتالي تتراكم عليه المسؤوليات ويقع في حلقة مفرغة من فقدان الشغف.
لكن قبل البحث عن أي حل يجب علينا أن نعرف السبب الذي أدّى لظهور هذه النتائج. ومن هذه الأسباب التي تجعل الإنسان يفقد طاقته في العمل على سبيل المثال:
أولاً – مديرك لا يقدّر جهودك وهذا من أسباب فقدان الطاقة
عندما يعمل الإنسان في أي قطاع يبذل قصارى جهده لأداء المهام على أكمل وجه. لكن عندما يقابل هذا الاندفاع وهذا العمل بعدم التقدير يشعر الإنسان بأنه أفنى طاقته بدون نتيجة. وبأنه استهلك قواه بدون أن يحصل على مقابل معنوياً كان أم مادياً. وبذلك يكون عدم التقدير هو أبرز أسباب فقدان الشغف عند الإنسان.
ثانياً – من أسباب فقدان الطاقة انعدام وجود الشغف والهواية
بالمقابل، إن الإنسان الذي يقوم بعمل معيّن لمجرّد كسب المال بدون أن يكون واقعاً في حبّ هذا العمل. سينتهي به الامر في دوّامة من الملل وانخفاض الفاعلية. لأنه لا يملك الوقود المحرّك لطاقاته. ولا يملك الشغف والحبّ الذي يجعل منه شخصاً فاعلاً ومميّزاً في أداء الاعمال. وبذلك يتحوّل إلى موظّف عادي لا يلقى الثناء بل على العكس يواظب على التذمّر ويواظب على التّسويف.
ثالثاً – قضاء وقت طويل أمام شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي
إن مواقع التواصل الاجتماعي من أسباب فقدان الطاقة ومن أكبر لصوص الطاقة التي لا يمكننا إغفال دورها في امتصاص طاقة الإنسان. علاوة على ذلك، إن قضاء الأوقات الطويلة أمام الشاشات ساهم بجعل شعور الإنسان متبلّداً. وبسبب ساعات الراحة الطويلة والانقطاع عن العمل خسر الإنسان دافعيته. وفشل في إثبات ذاته. وكما هو معروف في علوم الطاقة إن الطاقة السلبية تجر طاقة سلبية. وهكذا يقع روّاد هذه المواقع بمشكلة انخفاض الطاقة والفاعلية.
في النهاية، ولتقرؤوا أكثر زوروا موقعنا الترند. ولتكونوا على اطلاع بعروضنا الجديدة، زوروا موقعنا عروض السوق.
