المجاهر الضوئية والإلكترونية، أنواعها، المقدرة الفاصلة، اكتشافها
المجاهر الضوئية والإلكترونية، أنواعها، المقدرة الفاصلة، اكتشافها
لمحة عن المجاهر الضوئية و الإلكترونية:
في البداية بعد اكتشاف لوي دوبروي ( الطبيعة المثنوية للجسمات ) أي أن الجسيمات من الممكن أن تعامل معاملة الأمواج تحت ظروف و سرعات معينة .
بفضل هذا الاكتشاف استطاع العلماء ابتكار المجاهر الإلكترونية التي فتحت مجال لدراسة كائنات في منتهى الصغر لا يراها المجهر الضوئي .
أنواع المجاهر :
أولاً: يوجد نوعين رئيسيين للمجاهر ( الالكترونية ، و الضوئية ) و كان المجهر الضوئي أولها و الذي يعرف بـ “Light microscope” .
كتعريف بسيط بالمجهر الضوئي، يعتمد المجهر الضوئي على الضوء المرئي و يستخدم عدسات و مكثفات بهدف تكبير الصورة و زيادة “المقدرة الفاصلة” .
كما أن المقدرة الفاصلة تُعرّف : بأنها أصغر مسافة بين جسمين يمكن تمييزهما كجسمين منفصلين واضحين .
تكون الأمواج الضوئية المستخدمة في المجهر الضوئي بين 700 لـ 400 نانومتر وبالتالي تكون مقدرته الفاصلة بين 350 لـ 200 نانومتر .
أو بكلمة أخرى تساوي المقدرة الفاصلة لمجهر نصف الطول الموجي المستخدم .
كذلك يوجد المجهر فوق البنفسجي الذي يمتلك مقدرة فاصلة تقدر بـ 100 نانومتر .
ثانياً: المجهر الإلكتروني الذي يدعى أيضاً ” Electron Microscope ” .
يوجد العديد من أنواع المجاهر الإلكترونية مثل :
المجهر الإلكتروني بالنفوذ TEM
والمجهر الماسح الإلكتروني SEM
كذلك المجهر الماسح بالنفوذ و مجهر المفعول النفقي الماسح الذي يعد من أكثر المجاهر تعقيداً من ناحية عمله .
اكتشاف المجاهر عبر التاريخ :
في البداية اعتمد العلماء العلماء المجهر الضوئي الذي عُد آن ذاك مجهراً ذو مقدرة فاصلة مقبولة لكن ما لبث أن أظهر هذا النوع من المجاهر عجزه أمام عينات أدق و أصغر .
مع تطور العلم و الاكتشاف استطاع العلماء تطوير المجهر فوق البنفسجي الذي يعتمد الأشعة فوق البنفسجية بدلاً من الضوء المرئي ,
إلى أن جاء لوي دوبري مكتشفاً الطبيعة المثنوية للأجسام المادية ( الإلكترونات هنا ) عمل هذا على إنشاء ثورة في هذا المجال والتي كانت المجهر الإلكتروني .
كما أن المجهر الإلكروني استطاع أن يوسع مدارك العلماء من حولهم باستطاعته تمييز الذرة و الخلايا وحتى العضيات الخلوية .
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع عليها على موقع ترند .