نتائج كورونا ملايين من الشباب والنساء “مكتئبون وقلقون”

نتائج كورونا ملايين من الشباب والنساء “مكتئبون وقلقون”

نتائج كورونا ملايين من الشباب والنساء “مكتئبون وقلقون”

 أظهرت نتائج  تحليل إحصائي ليحدد مدى توسع  انتشار اضطرابات الصحة العقلية و الدماغية  في 204 من الدول و المناطق المختلفة
لخصت دراسة  قد نشرت بدورية لانسيت،  في يوم الجمعة، إلى أن وباء كوفيد-19

أدت إلى ازدياد في حالات القلق واضطرابات اكتئابية كثيرة على مدى أنحاء العالم ، و خصوصاً لدى النساء و الشباب.

و قال العديد من  الباحثون إن الشباب قد عانوا في ظل بعدهم عن الأصدقاء نتيجة إغلاق أماكن الدراسة و النوادي و المقاهي

حيث وجد البعض من النساء أنفسهن يتحملن العبء الأكبر من الأعمال المنزلية و غيرها ، و يواجهن مخاطر عنف أسري أكثر

و حصلت الدراسة، التي قادها أكاديميون من جامعة كوينزلاند في أستراليا

76 مليون حالة إضافية من الاضطرابات التي ترتبط بالقلق و53 مليون حالة من الاضطراب

الذي يعتبر من أشد حالات الاكتئاب  مع انتشار وباء  كوفيد-19 في 2020.

 صرحت أليز فيراري

  إن المشاركة في تحضير  الدراسة “للأسف، و لأسباب عدة إن النساء هن دائماً الأكثر عرضة للتأثر في التبعات الاجتماعية و كذلك الاقتصادية للوباء

كذلك المسؤوليات الإضافية للرعاية المنزلية تميل لأن تقع على عاتق النساء فقط

لأن النساء أكثر عرضة لأن يكون فيها ضحايا للعنف الأسري الذي ازداد في مراحل مختلفة من الوباء”.

و أيضاً قالت أن إغلاق المدارس وغير ذلك من القيود حد ​​من “قدرة الشباب على التعلم والتفاعل مع أفراد مجتمعهم”.

نتائج كورونا ملايين من الشباب والنساء “مكتئبون وقلقون”

و شمل البحث 48 دراسة قد أجريت سابقاً من مختلف أنحاء الكرة الأرضية ، و كذلك عمل على جمع نتائجها في تحليل إحصائي

ليحدد مدى انتشار اضطرابات الصحة العقلية في 204 من الدول و كذلك المناطق في 2020.

نتائج كورونا ملايين من الشباب والنساء "مكتئبون وقلقون"
نتائج كورونا على الشباب

 و أخيراً لا تنسوا أن تزوروا  موقعنا ترند للمزيد من الأخبار و المعلومات المتنوعة التي نضيفها، كذلك يمكنكم زيارة موقع السوق للمزيد من العروضات .

عن بتول الحزواني

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *