4 خطوات للتخلص من المشاعر الناتجة عن التجارب السيئة
التجارب السيئة هي ضرورة حتمية لينتقل الإنسان من خلالها إلى ضفّة النضج. فمن خلال المرور بتجارب مريرة يكتشف الإنسان ذاته و يتعرّف على نقاط ضعفه. علاوة على ذلك إن التجارب المتعبة نفسياً تجعل الإنسان أكثر قدرة على تحمّل المتاعب و التعامل معها بطريقة أكثر عقلانية و واقعية.
لذلك يجب تقبّل التجارب الفاشلة و أخذ الدروس منها و للتخلص من المشاعر السلبية التي تنتج عن مثل هذه التجارب هناك خطوات عديدة. دعونا نقرأ أكثر في المقال التالي :
أولاً – ابحث عن الدرس و المعنى في التجارب السيئة
عندما يقع الإنسان في ظلام التجارب المريرة لا يستطيع أن يرى المعنى في الحياة. و لكي يستطيع الخروج منها يجب عليه أن يبحث عن الدرس و يتعلّم من كل الهفوات السابقة فلا يقع في أخطاء الماضي . و يقوّم سلوكه في الحياة كي يتجنّب الوقوع مرّة أخرى في نفس الخطأ. إذاً يجب البحث عن المعنى في الحياة و التفكير في نطاق أوسع عندما يقع الإنسان في المشكلة كي يجد المعنى الذي يستحق أن يمضي الإنسان قدماً في الحياة.
ثانياً – التطلّع إلى أهداف جديدة
عندما يخسر الإنسان جولة ما في الحياة يغلب أن تتملّكه مشاعر الإحباط. لكن كي يتجاوز الإنسان أزماته يجب عليه أن يبني أهداف جديدة. و تطلّعات جديدة من شأنها أن ترفع شأنه و تحسّن تفكيره و تجعله أكثر إيجابيّة و إقبالاً على المستقبل. و إن امتلاك الإنسان هذه الرؤيا تجعله أكثر مرونة و قدرة على تجاوز التجارب السيئة.
ثالثاً – التوقف عن التفكير في التجارب السيئة و لوم النفس
لا بدّ أن تكون هذه التجارب هي محطات ضرورية كان الخطأ فيها ضرورياً. فمن طبيعة الإنسان البشرية أننا جميعاً نخطئ. في الحقيقة يجبّ تقبّل هذه التجارب و التصالح معها. كما يجب التوقف عن التفكير في تلك المواقف و لوم النفس فلولا الوقوع في الأخطاء لما تعلّم الإنسان تجنّبها في مرّات تالية فهذه ه طبيعة الحياة.
رابعاً – النسيان نعمة
لا يأتي النسيان بيوم و ليلة. بل إن التعوّد على النسيان و اكتساب مهارة التجاوز يكون بالتفكير الواقعي العقلاني و الواعي و محاولة إصلاح صورتك أمام نفسك. كل هذا من شأنه أن يسرّع خروجك من التجارب السيئة بذخيرة معرفية و بخبرة تفيدك في محطّات حياتك القادمة.
في النهاية و لتعرفوا أكثر لا تنسوا زيارة موقعنا الترند. و لتكونوا على اطلاع بالعروض الجديدة زوروا موقعنا عروض السوق.