مقالات مشابهة
التحضير للولادة و كل ما تحتاج أن تعرفه المرأة الحامل قبل الولادة
التحضير للولادة : في البداية إن المرأة التي تعرف ما هو المتوقّع أثناء الولادة تستطيع أن تتأقلم بشكل أفضل علاوة على ذلك ستجد الولادة أقل ألماً. في الحقيقة توجد صفوف رعاية الحوامل في العديد من مستشفيات التوليد ومهمتها تثقيف الحامل من قبل أخصائي. إضافة إلى ذلك يوجد فيها اختصاصي في العلاج الطبيعي مهمّته تدريب الحامل على الولادة الطبيعية و تهيئتها نفسياً. سنتحدّث عن ذلك أكثر في المقال التّالي.
تابعوا معنا :
أولاً – التحضير للولادة بالوقاية النفسية
في الحقيقة يعتمد مبدأ الوقاية النّفسية على الاعتقاد أن الخوف و القلق بخصوص الألم و المخاطر أثناء الولادة و التي تعلّمتها الحامل خلال الحمل سترسخ في ذاكرتها.
و ستنتج بدورها منعكساً شرطيّاً نتيجة ذلك كل مرّة تفكّر فيها المرأة بالولادة فإن هذه الصورة الذهنية الراسخة ستصبح واضحة أكثر و ستزيد من قلقها و توتّرها عند بدء المخاض.
يذكر أن الخوف و القلق يزيدان ألم المخاض و يسبّبان تطاول زمن الولادة.
ثانياً – دور الوقاية النفسية.
تسعى الوقاية النفسية للتّخلص من هذا المنعكس الشرطي. و ذلك باستبدال الصورة السّلبيّة بصورة أكثر إيجابيّة. علاوة على ذلك يمكن تحقيق ما تصبو إليه الوقاية النّفسيّة من خلال تثقيف المرأة الحامل خلال الحمل على أمل أن يكون تغيير معلوماتها قادراً على تخفيف ألمها خلال المخاض. و يساهم بشكل جيد في التحضير للولادة نفسياً قبل كل شيء.
يكون ذلك بتغيير قناعة الأم العقلية عن الألم و تحويلها إلى إحساس بعدم الارتياح فقط و الذي يمكن التخلص منه بتحريك العضلات.
ثالثاً – مفهوم فصل الألم و التحضير للولادة.
إن مفهوم فصل الألم pain dissociation يعني أن يصبح الألم أقل شدّة إذا أبقت المرأة الحامل تفكيرها مشغولاً بأشياء أخرى.
في نفس السياق تشمل الفعاليات الدماغية المقترحة عادة على سبيل المثال التّركيز على نمط معيّن من التّنفّس يتم تعلّمه.
أو عدّ مرّات التنفّس أو التّركيز على نقطة معيّنة في الغرفة أو حتّى إعطاء أوامر واعية للجسم بخفض توتّره.
في النهاية و لتقرؤوا أكثر عن فترة الحمل لا تنسوا زيارة موقعنا التّرند.
و لتشاهدوا عروضنا الجديدة زوروا موقعنا عروض السوق.
