مقالات مشابهة
متلازمة كلاين ليفين : 18 أغسطس 2021 الموافق 10 محرم 1443
تعرف على متلازمة كلاين ليفين
متلازمة كلاين ليفين : يعتبر النوم من المطالب الرئيسية والمهمة في حياة الإنسان ويفترض تنظيمه والحصول على قسط كافٍ من النوم،
ومن ثم يسهم النوم بالدرجة الأولى بالحفاظ على التوازن العقلي والجسدي بعد الإرهاق الذي يصرفه في الأنشطة اليومية الحركية والعقلية،
كما أنه يوجد الكثير من الاضطرابات التي قد يعاني منها الإنسان بمختلف الأعمار والتي تنعكس علة صحة النوم لديه،
وبالتالي هذا ما سنتحدث عنه في المقال وهو متلازمة كلاين ليفبن.
إن أهم ما يميز موقعنا ترند هو احتوائه على عروض السوق المتنوعة.
خصائص متلازمة كلاين ليفين:
كما قلنا سابقاً إنها نوع من الاضطرابات الفريدة، وتتسم بحالات ونوبات من النوم المبالغ في قدره وتصاحيها تغييرات سلوكية ومعرفية في الدماغ،
ومن ثم تنعكس أثاره على المريض بالنوم المستمر حتى العشرين ساعة دون مبالغة في كل نوبة تصيبه،
كما أن بعض الحالات قب تزداد إلى أيام وربما أسبيع أيضاً، وبالتالي يصاب بهذه المتلازمة نسبة الذكور المراهقين أكثر من الإناث مع إصابة الأعمار الكبيرة.
أولاً: الأعراض :
- خمول ونوم كثير حيث ينام المريض طوال اليوم ولا يصحى إلا إذا جاع أو لحاجة ضرورية
- زيادة كميات الطعام بشكل كبيرة
- ومن ثم الهلوسات والانتفاضات
- وكما أنه قد يمارس سلوكات شبيهة بالأطفال يصاحيها التوتر والقلق الشديد
ثانياً: المسببات :
لم يتمكن العلماء من العثور على الدافع الحقيقي وراء إصابة المرضى بهذه المتلازمة
ومن ثم توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه قد يكون مجموعة من المسببات تساعد على حدوث متلازمة كلاين
وهي تلف دماغي في القسم الذي تتمحور مهامه حول ترتيب عمليات النوم ودرجات الحرارة والشهية أيضاً،
كما أنه قد يكون لعدوى المهابي والتي تعتبر مورث عائلي يد بالإصابة بهذه المتلازمة،
وبالتالي هناك بعض الآفات التي تضعف المناعة.
كيفية تشخيص المتلازمة :
إن تشخيص هذه المتلازمة تماماً كتحديد أسبابها صعب جداً كما أصاب العلماء بحيرة كبيرة
كما أن السبب أنه هناك تماثل كبير بين المتلازمة وبين أمراض واضطرابات أخرى،
ومن ثم يقوم الأطباء بهذه الحالة بعدة اختبارات صحية للمريض للتأكد من أن المرض هو متلازمتنا هذه لذا يجرون فحص التصلب المتعدد،والأورام، والالتهابات
ثالثاً: مداوة مصابي متلازمة كلاين:
للأسف لم يتم العثور على حل جذري وذو مفعول عالٍ يخلص المريض من هذه المتلازمة،
ولكن توجد بعض الأدوية التي قد تفي بالغرض وهي الأدوية المخصصة لأمراض المزاج والاكتئاب
ومن ثم قد تحسن هذه الأدوية فقط في تخفيف المرافقات للنوبة أو تخفيض ساعات النوم الطويلة وربما الحد من تكرارها،
ولكنها لا تعالج بشكل نهائي، وبالتالي هناك حل تقليدي للحفاظ على طاقة الإنسان
وهو شرب المنبهات والكافيين ولكن أحرص على أن لا تبالغ واجعلها الحل النهائي.
