مقالات مشابهة
متلازمة اليد الغريبة بتاريخ 11 أغسطس 2021 الموافق 3 محرم 1443
تعرف على غرائب متلازمة اليد الغريبة
متلازمة اليد الغريبة : هي إحدى المتلازمات غريبة الأطوار التي تعتبر فريدة من نوعها،وتصاحبها مجموعة من الأعراض السريرة غير الاعتيادية،
ومن ثم تحدث لكل من البالغين من الجنسين ذكر وانثى وبعض الحلات للأطفال،
يعاني للمصاب من عدم قدرته على التحكم في حؤكة يده في بعض الأحيان،
كما أنها تتحرك بحركات سريعة وقد تكون بسيطة أو معقدة ولكنها غريبة، وتتباين الخصائص السرية والسلوكية بين المرضى،
فالبعض يفهم ويعرف ما يحدث له منذ البداية وأخرون لا يدركون ما يجري
ومن ثم مثير الاستجابة يختلف لكل مريض إذ بينما يشعر أحد بالإحراج و الإحباط فأخر قد يشعر بالمفأجة ونوبة من الضحك.
لا تنسوا الدخول إلى موقع ترند والتمتع بأفضل عروض السوق.
متلازمة اليد الغريبة :
أولاً. الأسباب :
من مسببات هذه المتلازمة الغريبة هو علاقتها ببعض الحركات الغير إرادية وخارح منطقة التحكم العقلية،
ومن ثم تصيب مناطق مختلفة من الدماغ ومثال عليها الجسم الحاسي أو الناحية الجدارية أو الأمامية.
كما أنه ينتج عنها مجموعة من الحركات الخاصة باليد ومنها:
تحرك إحدى اليدين بفعل معاكس لما تقوم به اليد الأخرىو،إحساسي الشخص بأنه اليد المصابة بهذه المتلازمة ليست ملكاً له
ومن ثم ممارسة اليد المصابة نشاطاً ما موجها نحو هدف ولكن دون قدرة الشخص على التحكم بها
كما أنه تجعل الشخص يشعر بأنه يمتلك طرف إضافياً، وتشهد ارتفاع اليد فجأة دون التحكم بها.
ومن الأسباب أيضاً التعرض لمتلازمة السكتة الدماغية الوعائية، أو مضاعفات نتيجة عملية جراحة عصبيةوخاصة في الجسم الجاسي في الدماغ،
كما أنه قد يكون مرض التنكس العصبي سببا لها، أو مواجهة صدمات معينة، وأيضاً الأمراض السرطانية،
ومن ثم الانفصال البصري أو الحس أو الحركي، وقد تسبب الافات والأمراض في الجاسي،أو القشرة المخية الحركية أو الإضافية هذه المتلازمة.
ثانياً: أعراض متلازمة اليد الغريبة :
فقدان إمكانية التحكم باليد وهذا لا يعني أن اليد المصابة لا تمتلك قوة طبيعة على العكس تماماً ولكنها تتحرك بشكل لا إرادي.
ومن ثم إن هذه الحركات ليست مصنفة على أنها تشنجات ولكنها حركات منظمة وشبيهة لحركات التقاط الأشياء أو ارتداء الملابس.
ثالثا: تشخيص الأطباء:
يعتبر تشخيص متلازمة اليد الغربية مواجهة كبيرة للأطباء والباحثين ويعزى السبب وراء ذلك لعدم توفر أي عامل نفسي يسبب هذه الحالة،
ومن ثم عدم وجود أي خلل في وظائف الدماغ والذاكرة والإدراك والعاطفة لدى المصاب، وذلك لأن التغيرات السلوكية
والأمراض النفسية يشتهر أن مريضوها يعانون من حركات تلقائة في اليد وهذا ليس له علاقة بهذه المتلازمة.
رابعاً: الأمور التي تساعد في التشخيص:
التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يسهم بمعرفة الأضرار داخل الدماغ في حال وجودها.
ومن ثم وضع تصرفات وسلوكيات المريض تحت المراقبة بغرض تسجيل مدى تكرار وحدة أعراض المتلازمة،
خامساً: معالجة متلازمة اليد الغريبة:
لم يتمكن العلماء والأطباء من إيجاد حل وعلاح يعتمد بسكل ثابت ولكن تم اللجوء إلى مجموعة من الطرق في علاجها،
كما أنها تتيح الإمكانية للتحكم بالعضلات والتي أبرزت قوة فعاليتها عند تحربتها على المرضى مثل دواء” التوكسين بوتولينيوم ”
ومن ثم وعامل المحصر للوصل العضلي العصبي، الذي يساعد على التحكم بالعضلات وولا يسمح لها بالتحرك العشوائي
ومن ثم هناك طرق وتقنيات علاجية أخرى وهي العلاج المعرفي السلوكي المعتمد مع أغلبية المرضى ممن لديهم فعالية متوسطة للعلاج،
كما أنهم يمتلكون القدرة على للحفاظ على ذؤاعم بشكل قريب من جسدهم أقصى مدة ممكنة،
وبالتالي إلهاء اليد المصابة عن طريق تكليفها بحمل بعض الأشياء غير الثقيلة.
