حقيبة جلد الكمبوتشا تسرد تاريخ الدرعية في ميلانو … وإليكم التفاصيل

حقيبة جلد الكمبوتشا تسرد تاريخ الدرعية في ميلانو… وإليكم التفاصيل. تمكنت المصمّمة السعودية مناهل القاسم؛ من خوض فرصة المشاركة العالمية في أسبوع ميلانو للتصميم. وذلك عن مشروع الحقيبة المصنوعة من جلد الكمبوتشا، حيث ترمز إلى الاستدامة بمفهومها الحقيقي.

كما يأتي ذلك، بعدما نجحت في قطع مراحل مسيرتها محلياً، بفوزها بـ “تحديات تنوين”. والتي ينظّمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) سنوياً.

حقيبة جلد الكمبوتشا تسرد تاريخ الدرعية

واستوحت المصممة مناهل القاسم، ات الـ 25 ربيعاً وهي ابنة الدرعية، تصميمها من مدينة الدرعية. حيث قامت بدمج الإبداع والبساطة مع روح المكان لما له من دلالات عدة.

كما استمدت ” مناهل” قيمة العمل من عناصر مصنوعة من الطبيعة ومن المدينة نفسها، ولا سيما أن الخطوط الرفيعة في زوايا الحقيبة كافة، قامت بربط التصميم المعماري للمدينة مع المعاني الحسيّة الذي تستند إلى ديمومة الموارد الطبيعية.

علاوة على ذلك، استلهمت المصممة الإبداع من جوانب المكان لتتوجه به إلى قلب إيطاليا النابض. حيث عمت على إيصال رسالة وأهداف تتكئ على النقوش الهندسية التي تتصف بها العمارة النجدية، وهي: المربع، المثلث، والمستطيل.

وكانت القاسم، قد وظفت بإشراف فريق من مختبر الأفكار في مركز “إثراء” السلاسة فنياً. وذلك من أجل التعبير عن العودة إلى التاريخ والتمسك بالهوية لتلك المدينة التي تعتبر العاصمة الأولى للمملكة.

خاصية القص بالليزر

واستندت القاسم في فكرتها إلى خاصية القص بالليزر، حيث بادرت بالوصول إلى منتج من الجلد الحيوي على شكل حقيبة. وذلك من منطلق مواجهة (التصميم المستدام) من خلال استعمال مواد تنتج من بكتيريا حيوية.

كما تم جلب مكونات من الطبيعة للتأكّد من استدامة المواد المستخدمة وقدرتها على تحقيق الهدف. حيث تم إخضاعها للعديد من الاختبارات العلمية للوصول إلى نتيجة حتمية.

ويشار إلى أن المصممة تفكر في إطلاق خط إنتاج مستقبلاً لتصاميم مصنوعة من مواد حيوية مأخوذة من البيئة تتسم ببقائها أعواماً. وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار، حساب المنتجات الأقل جودة والأكثر ضرراً للبيئة لتزايد تلفها وكثرة تصميمها.

توظيف التقنيات الناشئة

علاوة على ذلك، قامت ” مناهل” بتوظيف التقنيات الناشئة والطباعة ثلاثية الأبعاد. فمن وجهة نظرها أن الشكل النهائي يسرد قصة بأدوات تاريخية وطابع فنّي، وهو يرتكز في حيثياته على الخصوصية والتباين في الألوان للمواد الحيوية. إضافة إلى وجود خيوط مذهبة تسعى إلى إيجاد مستقبل أكثر استدامة.

تحديات تنوين

يضم تحديات تنوين الخمسة لعام 2022 تحدي أزياء التكنولوجيا الحيوية، والذي جرى فيه دعوة المصمّمين لإنشاء حقيبة فريدة من نوعها. والتي تستكشف إمكانات المواد الحيوية الجديدة وتقنيات التصنيع الرقمية.

كما تهدف هذه الحقيبة لجذب انتباه أفراد المجتمع لما يسمى “الأزياء الحيوية”؛ الأمر الذي سيسهم في توفير مستقبل أكثر استدامة. وقد نال تصميم الحقيبة لمصممة القاسم المرتبة الأولى، حيث تمّ عرضه في أسبوع بلباو وبيزكايا للتصميم.

ويذكر، أن برنامج تحديات تنوين أطلقه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وهو يستهدف المصمّمين والمهنيين والطلبة. كما يتضمن سلسلة من ورش العمل المتخصّصة في الإبداع والتصميم الهادفة إلى تطوير المستوى التصميمي والإبداعي للمشاركين.

وختاماً، أكدت القاسم، أنها أنها لاقت شغفها بتحديات “تنوين”؛ لما يحويه من معايير دقيقة حققت رغبتها في الوصول إلى العالمية. وذلك على الرغم من الفرص التي أتيحت أمامها.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

حقيبة جلد الكمبوتشا تسرد تاريخ الدرعية في ميلانو ... وإليكم التفاصيل

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *