مقالات مشابهة
ألقاء القبض على ثلاثة مواطنين في منطقة تبوك لترويجهم مادة المخدرات !!
ألقاء القبض على ثلاثة مواطنين في منطقة تبوك لترويجهم مادة المخدرات !! في موقعنا الترند كالآتي :
؛ . بضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على ثلاثة مواطنين بمنطقة تبوك؛ لترويجهم مادة الحشيش المخدَّر، ومادة الإمفيتامين المخدَّر، وأقراصًا خاصغة لتنظيم التداول الطبي ،وضُبط بحوزتهم أسلحة نارية ،وطلقات حية .
وقد جرى إيقاف الجناة،واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم،و كذلك إحالتهم إلى النيابة العامة.
ومن جهتها، دعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن تهريب أو ترويج المخدرات، والاتصال برقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، ,أو ب(911) لمكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) لبقية مناطق السعودية.
وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة .
وتأتي هذه الجهود ضمن الحملة الوطنية للقضاء على المخدرات.
للمخدرات على الإنسان مخاطر كبيرة وقد تصل تلك المخاطر إلى شلل العقل وقد تؤدي إلى الموت والكثير من الشبان الطائشون لا يعرفون مدى تأثير تلك الأنواع المخدرة لعقولهم وأجسادهم نظراً لعدم التوعيّة وعيشهم مراهقتهم لذلك علينا أن نزيد الوعي . بذلك الموضوع.
ماهي المخدرات ؟
المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي.
قد يؤدي استخدام المخدرات إلى ما يسمى (متلازمة التبعية)، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد، وتتضمن عادة رغبة قوية في الاستمرار بذلك على الرغم من العواقب الضارة، حتى يصل إلى مرحلة الاعتماد عليها وظهور أعراض انسحابية.
ماهي أنواع المخدرات ؟
مادة الحشيش، ثم حبوب الكبتاجون، ثم مادة الهيروين، وكلها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
كيف يمكننا حماية أنفسنا وحماية أجيال المستقبل من الإدمان ؟
- تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء.
- احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير.
- اعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم.
- التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية.
- تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.
- تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط.
- تخصيص وقت للسفر لأداء العمرة أو للزيارة وأوقات للمرح معهم.
- تخصيص وقت لقضائه مع كل ابن أو ابنة ومشاركة الأب والأم أنشطتهم المدرسية.
- الحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات لا قدر الله.
- التركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب.
و كذلك في النهاية أشكركم أحبّائي على حسن المتابعة والإصغاء أتمنى نقدر مدى أهمية الموضوع على حياتنا وحياة أجيالنا وأن نقوم بزيادة التوعية قدر المستطاع مع جزيل الإمتنان والشكر .
