مخاطر صحية يسيبها تناول السكريات بكميات كبيرة

مخاطر صحية يسيبها تناول السكريات بكميات كبيرة

مخاطر صحية يسيبها تناول السكريات بكميات كبيرة

يعتبر تناول السكر بكميات زائدة واحداً من أكثر الهواجس الصحية بروزاً في العالم. وذلك نظراً لما فيه من خطورة التبعات. مثل التسبب باضطرابات مثل السمنة وتراكم الدهون والإصابة بأمراض كالسكري.

أغلب السعرات الحرارية التي تصل إلى أجسمنا تأتي من السكر:

وبالتفصيل فإن الخبراء يرون أن السكر الذي نتناوله يزيد على حاجتنا. حتى إن ما يصل إلى جسمنا من سعرات حرارية أغلبها يأتي من السكر في وقتنا الحالي.

كما أن أذى السكر لا يسلم منه حتى الأطفال. وذلك على الرغم من حداثة سنهم.

في حين أن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها تقوم بالتشديد على ضرورة ألا يتم بعمر أقل من سنتين البدء بتناول السكر. لأنه خطر على الصحة .

كذلك فإنه بحسب إرشادات الهيئة الصحية الأمريكية. فإن الطفل الذي عمره أقل من عامين. يجب ألا يقوم باستهلاكه على الإطلاق السكر الذي يتم إضافته إلى الطعام.

يمكن بالنسبة للأطفال الذين تجوزت أعمارهن سنتين أن يتناولوا السكر المضاف:

كما أن تناول السكر المضاف ممكن بالنسبة للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم السنتين. لكن بشرط أن تكون الكمية التي يتناولونها تمثل بالنسبة لإجمالي السعرات الحرارية التي تدخل إلى أجسامهم أقل من 10 في المائة في اليوم الواحد .

كما ينبغي ألا تتجاوز السعرات الحرارية التي تأتي من السكر المضاف 200 سعرة حرارية. في حال كان الطفل يحصل على ألفي سعرة حرارية في اليوم، مثلاً .

كذلك فإن هناك اشطرابات صحية أربعة يزيد السكري من مخاطرها وهي: ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وتسوس الأسنان و السكري من النوع الثاني .

والجدير بالذكر أن الكثيرون يغفلون عن أن هناك كميات صادمة من السكر قد تصل في كل 100 ميليلتر إلى أكثر من عشرة غرامات. تحتوس عليها بعض المشروبات الرائجة.

في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع على موقع ترند

عن مروة المصري

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *