تعرف على مسجد المسقي التاريخي … أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير

تعرف على مسجد المسقي التاريخي … أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير. يستمر مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بالحفاظ على الإرث المعماري الثمين لمنطقة عسير. حيث يعمل حالياص على ترميم مسجد المسقي والإبقاء على طراز السراة في تفاصيله.

مسجد المسقي التاريخي

يقع مسجد المسقي بعسير، بقرية المسقي جنوب أبها، وقد تم تأسيسه بين عامي 73هـ و75هـ. كما يبرز المسجد كأحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية. وذلك حتى يستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة كقبلة للمصلين.

كما تم بناء مسجد المسقي على طراز السراة، والذي يتميز بنمط النسيج العمراني المتضامن للمباني والممرات وأبرز عناصره الحجر الطبيعي. إضافة إلى ذلك، يعتمد نظام بنائه على المداميك والحوائط السميكة الحاملة، وكذلك يستعمل خشب العرعر لمتانته وصلابته. كما يتأثر طراز السراة أيضاً في نشوء أنماطه المعمارية بالظروف المناخية وطبيعة المكان والعوامل الاجتماعية.

إضافة إلى ذلك، إن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”. حيث عادة ما تعتمد المباني الحجرية والطينية في المرتفعات على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف”. وذلك لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات. إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعد فريدة من نوعها أسوة بمساجد منطقة عسير.

علاوة على ذلك، سيعمل المشروع على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، حيث سيتم تجديده وفق الطراز الذي بني عليه. وذلك بمساحة 405.72 متر مربع. كما ستبلغ سعته الإجمالية لنحو 156 مصلياً.

علاوة على ذلك، سيتم تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب. كما سيتم تطوير مئذنته بارتفاع 12,7 متر.

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

ويذكر، أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، يعمل على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة. وذلك وفقاً لطريقة مبتكرة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة. كما تدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية.

أهداف المشروع

  • تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة.
  • كذلك استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية.
  • بالإضافة إلى إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.
  • علاوة على المساهمة في في إبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030.

كما يجري عملية تطوير هذه المساجد من قِبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها. علاوة على ذلك، تم إشراك المهندسين السعوديين للتأكّد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

الجدير بالذكر، أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى. والتي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

تعرف على مسجد المسقي التاريخي ... أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه

مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال عليه مهرجان المنتجات الزراعية الموسمية في الطائف والإقبال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *