مقالات مشابهة
إفتاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية في أداء الشخص صلاة التراويح إذا كان لديه عمل بعد صلاة العشاء
إفتاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية في أداء الشخص صلاة التراويح إذا كان لديه عمل بعد صلاة العشاء
قامت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بإيضاحها أن صلاة التراويح نافلة. فلذلك لا حرج على المسلم في أن يقوم بتأديتها في البيت.
إلا أنه من الأفضل أن يتم صلاتها مع الإمام في المسجد. تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه لما قام بأداء صلاة التراويح فيهم في بعض الليالي إلى ثلث الليل وقال له بعضهم:
لو نفلتنا بقية ليلتنا: فقال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلته». رواه أحمد وأصحاب السنن بإسناد حسن من حديث أبي ذر رضي الله عنه.
رأي الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) أن هناك توسع كبير في صلاة الليل:
كذلك فإن الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) يرى أن هناك توسع كبير في صلاة الليل.
يصليها مع الناس أو في البيت .
وقام بإيضاحه أن المسلم إذا كان له في وقت صلاة التراويح عمل ما. فيجب عليه أن يقوم في وقت صلاة التراويح بذلك العمل. لأنه يأخذ على ذلك أجرة .
يجب التزام العامل بالعقد الذي بينه وبين صاحب العمل:
كما أن العامل يجب عليه أن يقوم بالالتزام في ما بينه وبين صاحب العمل من عقد. لأن التراويح نافلة.
فإذا كان العقد يتضمن أن عليه أن يعود بعد صلاة العشاء لأجل مباشرة عمله . فيجب عليه أن يقوم بذلك ويعود بعد أداء صلاة العشاء.
إلا في حال سمح صاحب العمل وأذن له بأداء صلاة التراويح والتأخر عن العمل. وبإمكانه أن يقوم بأداءه في بيته صلاة التهجد بعد العمل
في النهاية ترقبوا أفضل العروض بأفضل الأسعار في موقعنا الذي نعرض فيه أهم المعلومات والنصائح الصحية والعلوم العامة والوصفات الشهية وأبرز أخبار العالم وأخبار السعودية.
كما أن هناك عروض السوق المميزة لأهل السعودية يمكنكم الاطلاع على موقع ترند
