التصوير بتقنية المايكرو: رصد وجوه خفية لمخلوقات لا ترى بالعين المجردة

التصوير بتقنية المايكرو: رصد وجوه خفية لمخلوقات لا ترى بالعين المجردة . ازدادت  شعبية تصوير الماكرو Macro Photography   في الآونة الأخيرة، وذلك مع انتشار صور الحيوانات والنباتات والحشرات القريبة للغاية.  كما أنها تعتبر من الصور النابضة بالحياة والتفاصيل الدقيقة، والتي لا نستطيع التقاطها باستخدام أوضاع التصوير العادية. كذلك إن زيادة اهتمام الشركات المطور للكاميرات والتعديات بتطوير تقنيات عدسات الماكرو ساهم في زيادة شغف المصورين بهذه التقنية. وفي السطور التالية سنقدم لكم معلومات تعريفية عن هذه التقنية.

التصوير بتقنية المايكرو

إن التصوير بتقنية المايكرو هو التصوير عن قرب، أي القيام بتصوير فوتوغرافي للأشياء بمسافة قريبة جدا. وعادة ما تلتقط هذه التقنية الصور للأشياء الصغيرة جدا كالنباتات والحشرات والحيوانات وغيرها.

وفي السابق، كان التصوير مايكرويا عندما يكون فيه حجم الجسم على النيجاتيف أكبر من الحجم الحقيقي. ولكن في الزمن الحالي، فإنه يكون في حال أصبحت الصورة النهائية للجسم في حجم أكبر من الحجم الحقيقي.

كذلك إن عدسة المايكرو هي عدسة قادرة على التكبير بنسبة أكبر من 1:1. حيث إن نسبة حجم الجسم على الفيلم المستوي (أو مستشعر الصورة المستوي) إلى الحجم الطبيعي للجسم تعرف باسم نسبة التكبير.

كما إن نسب التكبير أكبر من 1:1 في عالم التصوير المجهري، يمكن تحيققها في كثير من الأحيان مع المجهر الرقمي. كما تعتمد هذه التقنية على الأسلوب العلمي لاكتشاف الخفايا المذهلة للمخلوقات التي لا تلتقطها العين البشرية.

المصور العالمي يوسف الحبشي

يسعى المصور الإماراتي العالمي يوسف الحبشي إلى استكشاف جغرافيا المملكة العربية السعودية من خلال عدسة كاميرته.  حيث يتواصل مع أحد الصروح العلمية المرموقة في السعودية، لإقامة زيارة علمية دراسية قريباً. والتي سوف تكون جنوب المملكة تبعاً لطبيعة الدراسات، وذلك عندما يتم تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية التي سببتها جائحة كورونا.

كما يفسر المصور اهتمامه بالمخلوقات الصغيرة لإيمانه بأهميتها و ضرورة تأملها من ناحية أخلاقية والنظر إلى دورها المؤثر في تفاصيل حياتنا. حيث أثبتت  التجارب أن لكل مخلوق مهما صغر حجمه دورا مهما وفعالا في اتزان الحياة والدورة البيئية.  وهذا الدور إما أن يكون قد تم اكتشافه أو أنه لايزال بانتظار فك غموضه وإظهاره للبشرية.

جائزة حمدان بن محمد بن راشد الدولية للتصوير الضوئي

ومن الجدير ذكره، أن يوسف قد حصد مؤخراً “جائزة حمدان بن محمد بن راشد الدولية للتصوير الضوئي”.  وكانت الفكرة الرئيسية حول الأعمال الفائزة هي عملية إظهار وجوه أقرب ما تكون إلى بشرية. وذلك ضمن مساحات لا تتعدى المليمترات من على أجساد بعض الكائنات الدقيقة. كما تتنوع الصور بين الجانبين التوثيقي والعلمي، وبشكل خاص ساهمت هذه الأعمال الضوئية في خدمة مشاريع بيئية.

كما تم استخدام العديد من أعمال الحبشي من قبل جهات مختصة في المجال الزراعي للتصدي للآفات الزراعية النباتية. إلى جانب محاولة زيادة الوعي للجمهور العام حول هذه الآفات وطرق محاربتها.

وعلاوة على ذلك، حاول الحبشي في أعماله إبراز وجوه أقرب ما تكون بشرية.  أي تتضمن العناصر الأساسية ضمن الوجه البشري كالعينين، والأنف، والفم. كما أن المجموعة المشاركة هي مجموعة عبارة عن مجموعة مختارة من مجموعة أكبر سيتم الكشف عنها.

التصوير بتقنية المايكرو: رصد وجوه خفية لمخلوقات لا ترى بالعين المجردة

ولمعرفة آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *