مقالات مشابهة
بشرى سارة لمصابي طنين الأذن.. الحل في تطبيق لهاتف ذكي. يعتبر صوت طنين الأذن حالة مزعجة، حيث يعاني حوالي 5٪ من الأشخاص من طنين الأذن في مرحلة ما من حياتهم.
كما أنه من الممكن أن تتطور هذه الحالة بعد التعرض المتكرر للضوضاء العالية؛ أو بتأثير الالتهاب وتراكم الشمع في الأذن. حيث أن طنين الأذن يكون بالكاد ملحوظًا في بعض الأحيان، كذلك قد يكون من المستحيل تجاهله في أحيان أخرى .
علاوة على ذلك، من الممكن أن يختفي هذا الضجيج الوهمي ويعود، ويجعل من الصعب النوم. كما قد يصبح حالة معقدة، فيجعل من الصعب سماع المحادثات. لذا لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع. ولكن هل يستطيع تطبيق ما في هاتف ذكي أن يقوم بعلاج طنين الأذن المزعج. هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي من موقع الترند.
بشرى سارة لمصابي طنين الأذن
قام عدد من الباحثين في جامعة أوكلاند بتقديم دراسة جديدة تبيّن توصلهم إلى نتائج ممتازة لعلاج لطنين الأذن. وذلك من خلال تطبيق هاتف ذكي يجمع بين عدد من العلاجات المختلفة في واحد.
كما يجمع تطبيق “العلاج الرقمي المتعدد” Polytherapeutic بين أمرين وهما:
- الاستشارة القائمة على الهدف.
- إلى جانب العلاج الصوتي المبني على الألعاب الشخصية السلبية والنشطة.
علاوة على ذلك، تم تخصيص العلاج لكل موضوع بعد تقييم من قبل اختصاصي السمع. الذي صمم الأدوات الرقمية في التطبيق لتجربة المستخدم الخاصة بطنين الأذن.
نتائج رائعة
كما قام فريق الباحثين في جامعة أوكلاند باختبار التطبيق الالكتروني مقابل تطبيق شائع للعلاج الصوتي بالضوضاء البيضاء. والذي يسمى “White Noise Lite”.
علاوة على ذلك، تم استخدام المؤشر الوظيفي لطنين الأذن كمقياس أساسي للفعالية. والذي هو عبارة عن مقياس معياري يستخدم لتحديد تجربة الشخص مع طنين الأذن. وذلك من خلال النظر إلى تغيير 13 نقطة على أنه فرق ذو مغزى سريريًا.
جرى تجربة العلاج الرقمي المتعدد على 31 مريضًا مزمنًا من طنين الأذن المتوسط إلى الشديد لمدة 12 أسبوعاً. حيث استخدم 30 منهم تطبيق الضوضاء البيضاء. وكانت النتائج كالآتي:
- وجود تحسن متوسط قدره 16.36 نقطة بعد ستة أسابيع.
- كذلك تحسن بقدر 17.83 نقطة بعد 12 أسبوعًا. وذلك مع حوالي 55 ٪ من المشاركين الذين عانوا من تحسن ذي مغزى سريريًا بعد 6 أسابيع، فضلاً عن حوالي 65 ٪ من المشاركين في 12 أسبوعًا.
علاوة على ذلك، يشار إلى أن هذه النتائج أفضل بكثير من تطبيق الضوضاء البيضاء، حيث كان متوسط التحسن لمستخدمي الضوضاء البيضاء 10.77 نقطة في ستة أسابيع، و10.12 في 12 أسبوعًا. وذلك مع 33٪ من هذه المجموعة شهدت تحسينات ذات مغزى سريريًا في ستة أسابيع، و43٪ في 12 أسبوعًا.
والجدير بالذكر، كشفت التجارب السابقة أن أسلوب علاج الضوضاء البيضاء “والاستشارات القائمة على الهدف والألعاب الموجهة نحو الهدف، والعديد من العلاجات القائمة على التكنولوجيا فعالة لبعض الأشخاص في بعض الأحيان فقط.
ولكن يعد التطبيق الرقمي متعدد العلاج الجديد أسرع وأكثر فاعلية، حيث يستغرق 12 أسبوعًا بدلاً من 12 شهرًا لنسب أعلى من المرضى. حيث يرتكز أسلوبه على إعادة توصيل الدماغ بطريقة تقلل من التركيز على صوت طنين الأذن إلى ضوضاء في الخلفية. والتي لا يكون لها أي معنى أو صلة بالمستمع.
وفي الختام، يذكر أن الدراسة تعتبر صغيرة النطاق، لذا يوجد أما الباحثين الكثير من العمل الذي يتعين عليهم القيام به. ولكنها على الرغم من ذلك، تعتبر اكتشاف أولي واعد.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
