تعرف على تطبيق بلو سكاي (Bluesky) المنافس الجديد لتويتر

تعرف على تطبيق بلو سكاي (Bluesky) المنافس الجديد لتويتر. انتشر، في الآونة الأخيرة، تطبيق “بلو سكاي” كتطبيق تواصل اجتماعي لامركزي بديل لتويتر. كما أنه من المتوقع أن يشكل هذا التطبيق تحديًا كبيرًا لمنصات التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك والإنستاغرام. فما هو تطبيق بلو سكاي؟ وما هي التأثيرات المتوقعة لهذا التطبيق؟ هذا ما سنتطرق إليه في المقال التالي من موقع الترند.

تطبيق بلو سكاي (Bluesky)

تطبيق “بلو سكاي” Bluesky للتواصل الاجتماعي هو عبارة عن تطبيق اجتماعي يعمل وفق بروتوكول موزع لا مركزي يسمى “AT Protocol”. والذي يتيح للمستخدمين التحكم في خوارزمياته والسيطرة على بياناتهم بشكل كامل.

كما تم إنشاء تطبيق بلو سكاي من قبل جاك دورسي مؤسس تويتر. الذي قام بالإعلان عن البحث عن مختبرين تجريبيين للتطبيق في 18 اكتوبر الماضي. وقد حصل التطبيق على 30 ألف طلب في قائمة الانتظار لأشخاص متحمسين لتجربة التطبيق خلال يومين فقط.

ويشار إلى أن تطبيق “بلو سكاي” ليس مشروعًا حديثًا، حيث تم الإعلان عنه لأول مرة خلال شهر ديسمبر 2019. وذلك باعتباره مبادرة غير ربحية لتطوير بروتوكول مفتوح لا مركزي لوسائل التواصل الاجتماعي.

ماذا يعني تطبيق ” لا مركزي”؟

يختلف بلو سكاي عن تويتر بأنه تطبيق لا مركزي، حيث يعمل تطبيق تويتر المركزي لدى عدد كبير من المستخدمين حول العالم في الوقت نفسه. ولكن في الواقع هو تطبيق تملكه جهة وحيدة مركزية فقط وتديره وفقًا لرغبتها. فما هي التطبيقات المركزية؟

التطبيق اللامركزي هو نوع من أنواع التطبيقات مفتوحة المصدر، والتي تعتمد في عملها على البلوك تشين أو شبكة (النظير إلى النظير) P2P. كما أنها لا يوجد لها ملكية مركزية، فهي تهدف إلى منح كل المستخدمين سيطرة متساوية. وهذا ما يجعلها مخالفة لتطبيقات التواصل الأخرى التي ينشأها فرد أو شركة وتصبح ملكهم بالكامل. ومن أهم مميزات هذه التطبيقات:

  • حماية خصوصية المستخدمين.
  • كذلك عدم وجود رقابة من سلطة واحدة.
  • إضافة إلى مرونة التطوير.

ولكن إن هذه التطبيقات مثلها مثل باقي التطبيقات الأخرى يوجد لها بعض العيوب. ومنها على سبيل المثال: عدم القدرة على التوسع، والتحديات في تطوير واجهة المستخدم. إضافة إلى الصعوبات في إجراء تعديلات على الكود.

مميزات التطبيق الجديد

  • يعتبر تطبيق بلو سكاي خطوة ثورية في اقتصاد البيانات الشخصية، وذلك كون بيانات المستخدمين ستكون بعيدة عن التأثير الحكومي وسيطرة الشركات التي تستغلها في الأنشطة التسويقية.
  • علاوة على لك، سيتمكن مستخدمو التطبيق من نقل بيانات حساب المستخدم من منصة إلى أخرى. وبالتالي سيتاح لهم إمكانية استخدام حساباتهم لتسجيل الدخول إلى أي تطبيق تواصل اجتماعي يعتمد البروتوكول الجديد.
  • كما أنه لن يستطيع مالكو تطبيق بلو سكاي من التحكم في بيانات المستخدمين.

هل يؤثر بلو سكاي في اقتصاد البيانات العالمي؟

إن الإعلان عن تطبيق بلو سكاي جاء في وقت يتصاعد فيه الصراع بين قيمة البيانات والخصوصية الفردية. وعلى الرغم من أن البيانات ليس لها قيمة متأصلة، ولكن استخدامها له تطبيقات واسعة. وذلك في العديد من المجالات كالإعلانات المستهدفة والتصنيع والزراعة والابتكارات التي توفرها إنترنت الأشياء.

ويذكر أنه في حال تمكن المستخدمون من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي دون تسليم بياناتهم لشركات معينة. فإن ذلك سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد البيانات الشخصية في العالم الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات من الدولارات. ويشار |إلى أنه يوجد العديد من الشركات في وقتنا الحالي التي تعمل على جعل تبادل البيانات المصدر الرئيسي أو الهدف الرئيسي لأعمالها.

وفي الختام، من المتوقع أن يكون تطبيق بلو سكاي منافسًا لأي شركة تحاول امتلاك الأساسيات الأولية. وذلك لوسائل التواصل الاجتماعي أو بيانات الأشخاص الذين يستخدمونها. علاوة على أن من الممكن أن يقوم تطبيق تويتر باستخدام البنية الأساسية للبروتوكول الذي يجري تصميمه.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

تعرف على تطبيق بلو سكاي (Bluesky)  المنافس الجديد لتويتر

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر 

دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على تويتر دراسة جديدة تكشف تراجع نشاط المستخدمين على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *