مقالات مشابهة
خورازمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح إمكانية قراءة الأفكار. يرغب الكثير من الأشخاص بتعلم كيفية قراءة الأفكار. كما يوجد العديد من الطرق التي تساعد على تعلم قراءة أفكار الآخرين بتدريب خاص ووقت وتركيز ومجموعة من المهارات المحددة.
كذلك يشتهر علماء النفس بقدرتهم على قراءة أفكار الآخرين واكتساف ما تفيه النفس البشرية إلى حد ما. ولكن هوس العلماء لا يمكن أن يتوقف عند حد معين. لذا قام مجموعة من العلماء بتطوير نموذج يعمل على فك تشفير عمليات مسح الدماغ. ولمعرفة المزيد عن هذا الخبر، تابعوا قراءة المقال التالي من موقع الترند.
خورازمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
توصل فريق من العلماء في جامعة تكساس إلى طريق تساعد على قراءة الأفكار. وذلك من خلال استخدام نموذج مدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي تم تصميمه خصيصاً لفك تشفير عمليات مسح الدماغ.
علاوة على ذلك، من الممكن أن يساعد نموذج الاختراق غير الجراحي أولئك الذين لا يستطيعون التحدث أو الكتابة للتواصل لأول مرة. ولكن على الرغم منذلك، فإن هذه الخوارزمية تقوم بفك تشفير اللغة في الوقت الفعلي.
كما تقوم الأدمغة البشرية بتقسيم الأفكار المعقدة إلى أجزاء أصغر تتوافق مع جانب مختلف من الفكر بأكمله. حيث من الممكن أن تكون الأفكار بسيطة مثل كلمة واحدة، كالكلب مثلاً،. كما يمكن أن تكون معقدة مثل “يجب أن أمشي إلى الكلب”.
علاوة على ذلك، يمتلك الدماغ أبجدية خاصة به تتكون من 42 عنصرا مختلفا، والتي تشير إلى مفهوم معين. على سبيل المثال الحجم أو اللون أو الموقع، حيث يتم تجميع كل ذلك لتشكيل أفكارنا المعقدة.
كما من الممكن قراءة عقل الشخص عن طريق الجمع بين جميع الأجزاء المختلفة للدماغ. وذلك لأن كل حرف يتم التعامل معه من خلال جزء معين من الدماغ.
كيف تعمل هذه الطريقة؟
تعمل هذه الطريقة عن طريق تغذية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) إلى الخوارزمية، والتي تقوم بإعادة بناء المنبهات التعسفية التي يسمعها الشخص أو يفكر فيها بلغة طبيعية.
كما قام العلماء بمسح مناطق الدماغ المرتبطة باللغة الطبيعية، وذلك بينما كان المشاركون في الدراسة يستمعون إلى القصص المروية ومن ثم أدخل العلماء هذا المسح في وحدة فك التشفير التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي قامت بإعادة ملخص لما كان الفرد يستمع إليه. حيث إن النموذج الجديد يقوم بإنتاج فكرة أو ملخصا لأفكار المريض. وذلك من خلال تحليل عمليات المسح، ولا يمكنه فك شفرة ما يفكر فيه حرفيا.
إجراء التجربة العملية
سجل العلماء بيانات الرنين المغناطيسي الوظيفي لثلاثة أجزاء من الدماغ مرتبطة باللغة الطبيعية. وذلك بينما كانت مجموعة صغيرة من الأشخاص يستمعون إلى 16 ساعة من البث الصوتي. وإن مناطق الدماغ الثلاث التي تم تحليلها هي:
- شبكة الفص الجبهي.
- كذلك شبكة اللغة الكلاسيكية.
- إضافة إلى شبكة الارتباط الجداري والزمني.
وبعد ذلك، قام العلماء بإدخال عمليات المسح إلى الخوارزمية. والتي عملت على مقارنة أنماط الصوت بالأنماط في نشاط الدماغ المسجل.
كما وجد العلماء أن النظام يستطيع أخذ مسح ضوئي وتحويله إلى قصة بناء على المحتوى. علاوة على ذلك وجدوا أن هذا المحتوى يتطابق مع فكرة القصص المروية.
والجدير بالذكر، أنه هذه الخوارزمية ليست قادرة على تحليل كل “كلمة” في أفكار الفرد. ولكنها على الرغم من ذلك تستطيع فك شفرة القصة التي سمعها كل شخص. حيث لا يستطيع النظام الجديد نطق ما يفكر فيه الشخص كلمة بكلمة، ولكنه قادر على تقديم فكرة عن أفكاره.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
