مقالات مشابهة
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ينظّم لقاءً للتعريف بالجهود التي يقدمها. يولي مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني جهود كبيرة لتمكين ومشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي. وذلك كونه قيمة إنسانية نبيلة تعزّز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني. كما يقوم المركز بتسليط الضوء على إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة الوطن.
كذلك قام المركز مؤخراً بتنظيم لقاء يجمع نحو 30 متطوعًا ومتطوعة من دول مجلس التعاون الخليجي. وذلك حرصاً منه على تبنّي البرامج التطوعية واستمراريتها؛ مما يجسد صورًا متعدّدة للتلاحم والتعايش بين أبناء المجتمع.
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
كما قام المركز بتنظيم هذا اللقاء التعريفي للتعريف بالجهود التي يقدمها المركز في برامج التطوع. والتي يوليها اهتمامًا خاصًّا اضطلاعًا بدوره في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
كذلك نظم المركز اللقاء في مقره بالرياض، بالتعاون مع وزارة الرياضة. حيث شارك فيه نحو 30 متطوعًا ومتطوعة من دول مجلس التعاون الخليجي؛
علاوة على ذلك، يمثل اللقاء تحقياً لمستهدفات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الاستراتيجية. وذلك بحسب ما هو متأصّل في المجتمع من قيم وتعاليم الدين السمحة. إضافة لكون التطوع له دورٍ هام في نشر ثقافة الحوار والتعايش والتسامح والتلاحم الوطني.
ومن جانبه، قام الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان بتثمين الدور الهام للمؤسسات المجتمعية لتعزيز وترسيخ القيم النبيلة للتطوع. وذلك بما يساهم في تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة.
كما أكد “الفوزان” أنه لا بد من التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع لمواجهة هذه التحديات. حيث أنه مهما بلغت قوة الحكومات لا تستطيع القيام بكل الأعمال. بل يجب أن تسند بجهود أهلية تدعم جهود الدولة. وأشار إلى أن الشباب والشابات هم الطاقة الحيوية للعمل التطوعي والقوة المحركة في المجتمعات.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الفوزان أن استدامة الأعمال التطوعية تعتبر واحدة من السمات التي تميز المجتمع السعودي. حيث أن ما يقوم به المركز من جهود حثيثة لهو استمرار لتلك الجهود.
ويذكر أنه بلغ عدد المتطوعين في مركز الحوار الوطني أكثر من 6 آلاف متطوع ومتطوعة في كافة مناطق المملكة. وذلك عبر منصة العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
دعم الحوار
كما قام المتطوعون من دول الخليج والمملكة بزيارة معرض الحوار التفاعلي، والي يهدف للتعرف على دور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات. وذلك عن طريق قيامها بدعم العديد من المشاريع المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار وتعزيز التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك.
ويشار إلى أن المركز قام بتنظيم مؤتمرين دوليين للتطوع والحوار بالتعاون مع اليونسكو. حيث أقيم المؤتمر الأول في مدينة جدة، أما الآخر كان في باريس. علاوة على ذلك ينظم المركز ملتقى احتفاءً باليوم العالمي للتطوع بشكل دوري.
وفي الختام، شهدت مسيرة العمل التطوعي في المملكة تطورًا مستمرًّا بما يجسد إيمان القيادة الحكيمة بأهمية التطوع. والذي يسهم في تطوير المجتمع وازدهاره وتحقيق التنمية المستدامة بما يتوائم مع رؤية السعودية 2030.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
