مقالات مشابهة
اهتمام ألماني بفرص الصناعة والطاقة المتجددة بالسعودية. إن أنظار العالم اليوم تتجه إلى بحث مسألة الحاجة المتزايدة إلى تنويع مصادر الطاقة. وكما هو معروف فإن المملكة العربية السعودية تتمتع بإمكانات طبيعية تمنحها الفرصة للاستفادة من الفرص الهائلة في قطاع الطاقة المتجددة.
ومؤخراً، قام مجلس الأعمال السعودي الألماني بوضع استراتيجية للاستفادة البينية في التجارة بين البلدين تتواءم مع رؤية المملكة 2030. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
اهتمام ألماني بفرص الصناعة
وتفصيلاً، أكد السيد ضاري العطيشان، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الألماني، عن أهمية علاقة السعودية مع ألمانيا. وذلك باعتبارها الدولة الرائدة اقتصادياً في أوروبا.
كما قام مجلس الأعمال السعودي الألماني بوضع استراتيجية للاستفادة البينية في التجارة بين البلدين تتواءم مع رؤية المملكة 2030. وذلك خلال دورته الحالية.
علاوة على ذلك، تستهدف هذه الاستراتيجية القطاعات التي تتميز بها ألمانيا. إلى جانب الفرص الواعدة في السعودية بقطاعات الطاقة المتجددة والصناعة والقطاع التقني والخدمات الطبية وتصنيع المعدات والأدوات والتدريب المهني.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المجلس خطط طموحة لتوطين المهن ورفع نطاق السعودة. فقد قام المجلس بإرسال شركات ألمانية متخصصة في التدريب المهني لعمل شراكات أو استثمار مهني في السعودية.
كما تستهدف الاستراتيجية أيضاً إطلاق فعاليات يكون لها النسبة الأكبر في التوطين. وذلك إلى جانب العمل على رفع مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وذلك باعتبار السوق الألمانية سوق ناضج، كما أنه لدى الشركات الألمانية رغبة في الاستثمار في السعودية.
أما عن أبرز القطاعات السعودية الجاذبة للمستثمرين الألمان، فقد أوضح العطيشان أنها الطاقة المتجددة والصناعة والتقنية والمجال الطبي. كما هنالك أيضاً اهتمام من شركات السياحة الألمانية بالتراث والثقافة السعودية.
علاوة على ذلك، يستهدف المجلس إطلاق برامج سياحية خاصة بالسياح الألماني. كما تسعى وزارة الاستثمار السعودية إلى إتاحة فرص الاستثمار أمام الشركات الألمانية الراغبة بالدخول للسوق السعودي. وذلك في العديد من القطاعات.
ثروات طبيعية لا تقدر بثمن
تنعم المملكة العربية السعودية تنعم بمقدراتٍ تمكنها أن تحظى بمكانة محورية في أسواق الطاقة في المستقبل. حيث لا شك أن إمكانات الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية هائلة، وذلك بفضل موقعها في نطاق “الحزام الشمسي العالمي”.
علاوة على ذلك، يعتبر برنامج التحول الوطني (NTP) جزءاً أساسياً من خطة إعداد المملكة لعصر ما بعد النفط. وتشمل أهدافه ضمان توليد 4% من إجمالي استخدام الطاقة في المملكة العربية السعودية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.
وفي الختام، قامت العديد من المصادر بتسليط الضوء على سوق الطاقة المتجددة في السعودية. وذلك كونها فرصة نمو رئيسية، حيث تضم مواردها الشمسية الوفيرة، وتوافر الأراضي. بالإضافة إلى توافر الائتمان السيادي.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
