بشرى سارة.. تقنيّة جديدة قادرة على علاج أمراض الكبد

بشرى سارة.. تقنيّة جديدة قادرة على علاج أمراض الكبد. وكما هو معروف، فإن الكبد يعتبر أحد أهم أعضاء الجسم، فهو مسؤول عن إزالة السموم من الدم. بالإضافة إلى استقلاب الدهون والكربوهيدرات، وإنتاج المواد الأساسية التي تسمح لأجزاء الجسم الأخرى بالعمل.

كما أن الكبد قادر على إصلاح نفسه من الضرر المستمر الذي يتعرض له لأنه يعمل على تخليص الجسم من السموم. وعندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة، قد تؤدي إلى الموت.

علاوة على ذلك، يعتبر سرطان الكبد أحد أكثر أنواع السرطان فتكا، وذلك بسبب أن معدل البقاء على قيد الحياة هو لمدة خمس سنوات فقط عقب الإصابة به. ومؤخراً، تم الكشف عن طريقة جديدة لعلاج أمراض الكبد، وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.

تقنيّة جديدة قادرة على علاج أمراض الكبد

قامت شركة العلاج الخلوي لايغينيسيس “LyGenesis” بابتكار تقنية تجريبية جديدة في علاج مرض الكبد في المرحلة النهائية. وذلك عن طريق القيام بزراعة كبد جديدة صغيرة في أماكن أخرى من أجسام المرضى.

كما أنه من خلال هذه التقنية من الممكن الاعتماد على تقنية مبتكرة لزراعة أكباد جديدة تمامًا في أماكن أخرى من الجسم بدلاً من استبدال الكبد. وبالتالي سوف يتمك منح المريض كبدا صغيرا بإمكانه أداء الوظائف الحيوية نفسها. ويشار إلى أن التجارب السريرية البشرية للتقنية، من المقرر أن تبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

مما تتكون هذه التقنية؟

تشتمل التقنية الجديدة على حقن خلايا الكبد السليمة المأخوذة من الأعضاء المتبرع بها في العقد الليمفاوية للمتلقي. وهذا يؤدي إلى تكاثرها ونموها لتصبح نسخًا صغيرة عاملة. وبالتالي تستطيع هذه الخلايا القيام بدعم عمل الخلايا المتبقية في الكبد الأصلي.

علاوة على ذلك قامت شركة العلاج الخلوي لايغينيسيس بالتعاون مع شركة اي توليرنس، وذلك من أجل التوصل إلى كيفية إنشاء “منصة دقيقة” داخل جسم المريض. حيث سيتم القيام بحقنه بخلايا الكبد لتجنب الحاجة إلى تلقي الأدوية المثبطة للمناعة. والتي تقوم بمنع أجسامهم من رفض الكبد الصغير “الأجنبي”.

الجدير بالذكر أن هذا العلاج أساعد في تحسين وظائف الكبد، كما نجح بالفعل في إنقاذ حياة العديد من الحيوانات التي كانت ستصاب بالفشل الكبدي. وذلك عند القيام بتجربته على فئران المختبر ثم الخنازير والكلاب.

علاوة على ذلك، يعتبر إقناع الجسم بإنماء نسخ مصغرة من الأعضاء أقل توغلًا بالمقارنة من عمليات زراعة الأعضاء بالكامل. وبالتالي هذا سوف يؤثر ايجاباً في القيام بتخفيف الضغط على منظومة التبرع بالأعضاء.

وفي الختام، من المقرر أن يتم إنهاء التجارب السريرية على البشر خلال عامين على الأكثر. كما أنه من الممكن مستقبلاً القيام بتكييف التقنية المبتكرة مع أعضاء أخرى بالجسم كالكلى والبنكرياس والغدة الصعترية .

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

بشرى سارة.. تقنيّة جديدة قادرة على تدمير الخلايا السرطانية في الكبد

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *