مقالات مشابهة
هل ستصبح السعودية مركز الألعاب الأكثر نمواً في العالم؟ تشهد صناعة الألعاب نموًا سريعًا في السعودية، وهي تشمل كلاً من ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية. كما تعتبر السعودية القوة المحركة للألعاب في الخليج، وذلك كونها أكبر سوق في المنطقة.
كذلك تعمل الاستثمارات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب على الارتقاء بخطط التنويع الاقتصادي للدولة المرتبطة برؤية المملكة 2030. بالإضافة إلى أنها تعتبر أيضًا استجابة مباشرة من الحكومة السعودية لتنمية ثقافة الألعاب.
علاوة على ذلك، يوجد العديد من المصالح الاجتماعية والثقافية وراء قطاع صناعة الألعاب في السعودية. وذلك بالإضافة إلى العائدات الاقتصادية. ومؤخراً، قامت العاصمة السعودية الرياض باستضافة منتدى “العالم القادم”. وفي السطور التالية من موقع الترند سنتطرق إلى أبرز ما جاء في هذا المنتدى.
هل ستصبح السعودية مركز الألعاب الأكثر نمواً في العالم؟
انطلق في العاصكة السعودية الرياض ” منتدى العالم، والذي يستمر ليومي الأربعاء والخميس، 7-8 سبتمبر من العام الحالي. وخلال المنتدى أكد العديد من من صانعي السياسات والمنظمين السعوديين أن السعودية أصبحت مركز الألعاب الأسرع نمواً في العالم. وذلك عن طريق مجموعة من المشاريع الطموحة والاستثمارات الإستراتيجية.
علاوة على ذلك، أكد المسؤولون أن عدد سكان المملكة يبلغ 34 مليون فرد، ومنهم نحو 63% أو ما يقارب من 21 مليون نسمة يعتبرون أنفسهم لاعبين.
الجدير بالذكر أن حجم سوق قطاع الألعاب الإلكترونية وحده بلغ في المملكة مليار دولار في عام 2021. كما أنه من الرجح أن يصل إلى 6.8 مليار دولار بحلول عام 2030.
كما يجري تشجيع اللاعبين السعوديين على زيادة مشاركتهم في هذه الصناعة. علاوة على إيجاد طرق جديدة للتفاعل مع نظرائهم على المستوى العالمي. كذلك من المتوقع أن تتلقى صناعة الألعاب دعمًا متزايدًا من الحكومة السعودية، والمزيد من المشاركة من المواطنين والمقيمين.
قطاع الألعاب في المملكة
ويشار إلى أن قطاع الألعاب حاضر في مشاريع المملكة العملاقة مثل “نيوم” و”القدية”. حيث سيضم مشروع القدية سيضم منطقة كاملة لمصممي الألعاب المحترفين والهواة. كما تقوم عدد من شركات الألعاب العالمية بدراسة الدخول للسوق السعودي من خلال المشاريع الجديدة.
ومؤخراً، قام صندوق التنمية الوطني عن اعتماد برنامجٍ لتمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. حيث بلغت الميزانية حوالي 300 مليون ريال. ويأتي ذلك بهدف تعزيز مكانة المملكة عالمياً، وتطوير جميع مجالات القطاع بهدف زيادة إسهامه في الناتج المحلي. وذلك من خلال توفير مسارات مهنية وفرص عمل جديدة بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
علاوة على ذلك، قامت مجموعة ” Savvy Gaming Group ” بالبدء ببناء استديوهات من الدرجة الأولى ومنشآت تنافسية في السعودية. والتي ستصبح أحد المحاور العالمية الثلاثة للعب البطولات وبث أحداث الرياضات الإلكترونية الدولية في كافة أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك تستضيف السعودية العديد من المهرجانات والمبادرات العالمية. ومنها مهرجان “Gmers8” والبطولة الخيرية السنوية للرياضات الإلكترونية “Gmers without Borders”.
وفي الختام، إن زيادة الاستثمارات المالية والاجتماعية في الألعاب والرياضات الإلكترونية ستعمل على منح السعودية الفرصة للاستفادة من صناعة عالمية سريعة النمو. فضلاً عن تعزيز سمعتها الدولية، والذي سيساهم في الارتقاء بالتغيير المؤثر الذي أحدثته الألعاب على ثقافة الشباب السعودي.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
