مقالات مشابهة
سابقةٌ علمية في عالم زراعة الأعضاء.. تغيير فصيلة الدم بات ممكنًا. يعتبر طب زراعة الأعضاء واحدًا من أكثر مجالات الطب الحديث صعوبةً وتعقيدًا.
كما تتمثل أكثر التعقيدات لعمليات زراعة الأعضاء في مشكلات رفض الجسم للعضو المزروع. وذلك حيث يتكون لدى الجسم استجابة مناعية مضادة للعضو المزروع، مما قد يؤدي إلى فشل عملية زراعته في الجسم. وبالتالي ضرورة إزالة العضو المزروع من جسد المتلقي على الفور.
وفي السنوات الماضية، يحاول الباحثون إيجاد الوسائل التي من شأنها حل المشكلات الناجمة عن تثبيط المناعة بشكل عام. وبالتالي تخفيض عدد حالات الرفض قدر الإمكان.
وفيما يمكن اعتباره ثورة علمية في عالم زراعة الأعضاء، نجح فريق من العلماء في تغيير فصيلة الدم لثلاث كلى بهدف زراعتها مع التغلب على شرط ضرورة المطابقة. وذلك بين بعض فصائل الدم للشخص الواهب والمريض. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
سابقةٌ علمية في عالم زراعة الأعضاء
في خطوة ستحدث ثورة في مجال زراعة الأعضاء، كشف فريق من العلماء من جامعة كامبريدج البريطانية عن نجاحهم في تغيير فصيلة الدم لثلاث كلى بهدف زراعتها. ويأتي ذلك مع التغلب على شرط ضرورة المطابقة بين بعض فصائل الدم للشخص الواهب والمريض.
كما تأتي أهمية هذه الخطوة، أنه لا يستطيع العلماء حالياً زرع كلية من شخص يحمل فصيلة دم A لشخص يحمل فصيلة دم B. ولكن مع إمكانية تغيير فصيلة الدم إلى المعطي العام سيصبح بالإمكان إجراء المزيد من عمليات الزرع.
كيف تمت هذه العملية؟
قام الباحثون باستخدام آلة التروية الحرارية العادية، وهي عبارة عن جهاز يتصل بكلية بشرية. والذي يعمل على تمرير يمرر الدم المؤكسج عبر العضو. وذلك بهدف الحفاظ عليه بشكل أفضل، واستخدامه في المستقبل.
علاوة على ذلك، يتم غسل الدم بإنزيم يزيل علامات الفصيلة المبطنة للأوعية الدموية في الكلى. وهذا يساهم في تحويل العضو إلى نوع المعطي العام O . ومما يساهم في إمكانية زراعتها لدى أي شخص مهما كانت فصيلة دمه.
كذلك بعد أن قام العلماء بتطبيق الإنزيم على قطعة من أنسجة الكلى البشرية، ووجدوا أنه تمت إزالة المستضدات سريعا. فقد تعززت الثقة لديهم أن العملية ممكنة. وكل ما يتوجب فعله لاحقا هو توسيع نطاق التجربة لتطبيق الإنزيم على الكلى البشرية بالحجم الكامل.
كما إن هذا الاكتشاف سيمنح الأمل بإنقاذ آلاف الأرواح في جميع أنحاء العالم. حيث يذكر أن عمليات نقل الأعضاء شهدت دفعة كبيرة خلال الأعوام الأخيرة. فقد وصل عدد الذين سجلوا أسماءهم للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة إلى 20 مليون شخص.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
