علاج جيني حديث قد يساهم في علاج فقدان السمع الوراثي

علاج جيني حديث قد يساهم في علاج فقدان السمع الوراثي . ينطوي العلاج الجيني على تعديل الجينات داخل خلايا الجسم في جهود تهدف إلى علاج المرض أو إيقافه.

كما يبشر العلاج الجيني بعلاج نطاق واسع من الأمراض الوراثية الناتجة من عطب مورثة واحدة. ومنها مثلاً الثلاسيميا والناعور وفقر الدم المنجلي والتليف الكيسي وأمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض.

ولا يزال العلماء يدرسون كيفية استخدام العلاج الجيني ووقته. وفي الوقت الحالي، وفي الوقت الحالي أظهر التقدم الأخير في تطوير علاجات العلاج الجيني لفقدان السمع الوراثي إثباتًا مثيرًا للمبدأ في النماذج الحيوانية.

فهل من الممكن أن يساهم ذلك في علاج فقدان السمع الوراثي عن البشر؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية من موقع الترند.

علاج جيني حديث قد يساهم في فقدان السمع الوراثي

حقق الباحثون في معهد سولك إنجازًا علميًا مبهرً، والذي من الممكن أن يساهم في تطوير علاجات جديدة لفقدان السمع الوراثي. كما يضمن العلاج الجيني الجديد الذي يوفر بروتينًا معينًا نمو خلايا الشعر المعيبة بشكل صحيح. وبالتالي يسمح بتحسين السمع.

كما هو معروف فإن خلايا الشعر الحسية تعتبر جزءًا حيويًا من النظام السمعي، لأنها تبطن سطح القوقعة بهياكل طويلة والتي تهتز استجابة للموجات الصوتية. والتي تعمل على إنتاج إشارات كهربائية يتم إرسالها إلى الدماغ.

علاوة على ذلك، فإن نقص بروتين المسمى EPS8 من أحد أشكال الصمم الوراثي. حيث يقوم هذا البروتين بتنظيم طول خلايا الشعر الحسية. كما يسبب قلة إنتاجه إلى تكون خلايا الشعر الحسية أقصر من أن تعمل وفق الشكل الصحيح.

لذا قام الباحثون بدراسة إذا ما كانت إمكانية استعادة بروتين EPS8 من الممكن أن تساعد خلايا الشعر الحسية على النمو إلى طولها الطبيعي. وبالتالي المساهمة في تحسين السمع.

التجربة على الفئران

كما قام الباحثون بإجراء تجارب على فئران المختبرات التي تم تصميمها بحيث تفتقر إلى بروتين EPS8، أي أنها تعاني من الصمم.

كذلك قام الباحثون باستخدام فيروس مرتبط بالغدة من أجل إيصال البروتين إلى الأذن الداخلية للفئران التي تعاني من الصمم.

وكانت نتائج هذه التجارب تظهر أن بروتين EPS8 المضاف قام بجعل الخلايا المجسمة تنمو لفترة أطول. وذلك بالإضافة إلى استعادة بعض الوظائف للخلايا التي تلتقط أصواتًا ذات تردد أقل.

ولكن هل يوجد محاذير لهذا العلاج؟

علاوة على ذلك، أظهرت النتائج وجود بعض المحاذير، ومنها أن العلاج لم ينجح لدى الفئران بعد سن محددة. وبالتالي هذا يدل على وجوب بدء العلاج في وقت مبكر قبل أن تنضج خلايا الشعر.

بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يتطلب الأمر لدى البشر وجوب تطبيق العلاج الجيني في الرحم. وذلك لكونه بالولادة يكون الأوان قد فات الأوان بالفعل على استخدام هذا العلاج.

كما يأمل الباحثون في أنه مع مزيد من الدراسة، من الممكن العمل على توسيع نافذة العلاج.

وفي الختام، لا بد من ذكر أن بروتين EPS8 هو عبارة عن بروتين له العديد من الوظائف المختلفة، و يوجد الكثير مما يمكن اكتشافه عنه مستقبلاً. كما أن نتائج الدراسة الجديدة قد تساعد في الوصول إلى العلاجات الجينية التي تعيد السمع.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

علاج جيني حديث قد يساهم في فقدان السمع الوراثي

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *