ماقصة المومياء المصرية الحامل

ماقصة المومياء المصرية الحامل

ماقصة المومياء المصرية الحامل ، المومياء عبارة عن جسد او جثة محفوظة بهدف حمايتها من التحلل بمادة ما .

حيث كان المصريين القدماء يستخدمون الملح والخل للتحنيط ، كما كانوا ينزعون جميع اعضاء الجثة بطرق طبيعية او صناعية .

أيضاً يستخدم التحنيط للحفاظ على شكلها العام ، ثم يتم التختيط اما بالتبربد او بالتجفيف التام .

مومياء مصرية حامل تثير الجدل

اثارت تلك المومياء الحامل ذهول العلماء ، حيث يعتبر هذا الاكتشاف العظيم هو ماسيغير مفهوم تاريخ الأمراض في العالم .

علاوة على ذلك فقد تم فحص تلك المومياء التي كان من المعتقد أنها جثة الكاهن حور جيهوتي .

لكنها في حقيقة الأمر كانت لامرأة مضمدة ومن المعتقد أن تكون تلك المرأة حاملاً .

بينما تبين بعد الدراسات الكثيرة التي لجراها خبراء الآثار أن تلك الجثة كانت مصابة بنوع نادر من السرطان.

بالإضافة إلى ذلك فقد قام العلماء في بولندا بإجراء مسحة الجمجمة القديمة ليشاهدوا علامات غير عادية في العظام .

لكن السؤال الأكثر طرحا هل كانت تلك المومياء حامل ، لان بطنها كان متفوخا جدآ  .

أما بالنسبة إلى اكتشاف مرض السرطان عند تلك المرأة الحامل فهو كان بمثابة اكتشاف كبير وفعال للبولنديين .

حيث أنه من خلال الكشف عن الاصابة التاريخية بالسرطان .

علاوة على ذلك فإن هذا يعني يجب توسيع نطاق المعرفة ، بتطور مرض السرطان الذي يساهم في تطوير الطب الحديث .

بالإضافة إلى ذلك التعمق في دراسة سرطان البلعوم النادر ما إذا كان مرتبط بعدوى فيروسية او وراثية.

دراسة بريطانيا تنفي وجود حمل للمومياء المصرية

كانت الدراسة التي اجراها البولنديين والتي اكدت على اكتشاف المثال الوحيد المعروف بالمومياء المصرية المحنطة الحامل .

لكن الدراسة الجديدة التي اوردت صحيفة ديلي ميل تفاصيل شككت في تلك الدراسة مما ادى إلى اندلاع خلاف بين الباحثين .

حيث قالت الدراسة أن ما ذكره مشروع وارسو للمومياء ، بوجود جنين كشفته الاشعة السينية والتصوير المقطعي كان في الواقع سوء فهم .

علاوة على ذلك فقد اكدت تلك الدراسة البريطانية أنه ماكان موجود في داخل المومياء المصرية هو اعضاء محنطة في المعدة وليس جنين محنط.

بالإضافة إلى ذلك فقد ذكرت المشاركة في تأسيس مشروع وارسو كاميلا براولينكسا، حيث قالت إن البحث الاصلي عن المومياء لم يكن دراسة علمية موثوقة .

اضافت انني أيضاً التشكيك في النتائج أيضاً لعالم الاشعة لوكاس كوناكي .

علاوة على ذلك رفض اثنان من المشاركين في مشروع وارسو وهما مارزينا اوزاريك ، وسزليك فوجبك هذه الخلاصات .

حيث قالوا أن المعلومات لم تكن مؤكدة ، وإن السيدة الشابة التي تعود لها الجثة لم تكن حاملاً .

كما يعتقد بأن الأحزمة الاربعة الموجودة في تجويف بطن المومياء عبارة عن اعضاء محنطة ملفوفة بغطاء .

وإن المحنطين في ذلك الوقت هم من وضعوا تلك الاعضاء في تجويف السيدة .

عن إخلاص اسامي

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *