هل ترغب في رحلة خيالية لعام ٢٠٥٠ كيف ستكون ؟
هل ترغب في رحلة خيالية لعام ٢٠٥٠ كيف ستكون ؟ هل تركت لدماغك بأن يسرح في خيالاته ليتوقع المستقبل كيف سيكون .
كلنا نلاحظ التطورات السريعة التي يشهدها العالم الآن ، نلاحظ بأننا نسابق الزمن في كل لحظة .
حروب كثيرة إضافة إلى اكتشافات تكنلوجيا متطورة ومتسارعة ، ثم تغييرات الكثيرة التي نعيشها من نواحي المناخية والبولوجيا .
حيث اننا نعيش كل لحظة بتطور جديد ويستيقظ العالم كل صباح على خبر جديد .
كيف سيكون الإنسان في خيالنا المستقبلي
يتوقع العلماء أنه بحلول عام ٢٠٥٠ ، سيعيش مايقارب (٦٨%) من السكان في المراكز الحصرية .
كذلك من المحتمل أن يصل سكان العالم بكامله إلى (9,5) مليار نسمة منهم ٦مليار في المدن المهمة .
علاوة على ذلك سيكون هناك مليار مسن كما وسيتضاعف عدد الشيخوخة الى ثلاث اضعاف .
بالإضافة إلى ان الجراثيم ستكون منتشرة بكثرة وتقضي على الكثير من الناس .
أيضاً ستزيد الأمراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، كذلك سيزيد حالات ضعف البصر .
كما وسيكثر الطلب على الاطراف الصناعية
سببه تدهور الحالات الصحية .
بالنسبة إلى النفط سيصبح باهظ الثمن كما وسوف يكون هناك نفاذ لمصادر الطاقة .
لذلك ستكون السيارات الكهربائية هي المتداولة بذلك الحين ، أما الاضاءة فستتم من خلال الواح في الجدران قادرة على توليد الطاقة بواسطة الخلايا الشمسية .
دعونا نتخيل التكنلوجيا والمواصلات في ذلك العام
سيكون هناك زيادة عدد الهجمات الالكترونية ، مما سينتج عن ذلك خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات .
علاوة على ذلك فانك ستضطر بالاستغناء عن خصوصياتك ، فالتطور التكنلوجي سيكون اكثر شفافية .
كما وستكون تلك الشفافية حتى بين الاجهزة الامنية والحكومات والناس .
بالإضافة إلى اختراع اجهزة هاتفية محمولة تندمج في جسم الإنسان ، ليكون وسيلة في التحكم والمراقبة .
أيضاً من المتوقع وضع أجهزة تصوير مصغرة في كل الاماكن العامة ، بل إن الدماغ نفسه قد يمكن اختراقه وقراءته .
ثم إن الرحلات إلى المريخ ستكون متاحة ، والمريخ صالحاً للعيش هناك .
أما بالنسبة إلى طرق المواصلات فهي ستتخطى الخيال ، حيث ستبرز شوارع افتراضية في السماء .
علاوة على ذلك وجود قطارات شخصية وعرابات اقرب الى الأطباق الطائرة .
بالإضافة إلى طائرات عملاقة لا يقل حجم الواحدة منها ثلاث أمثال ملعب كرة القدم .
كما وسيكون هناك محاكاة افتراضية ، ستستمر في غزو اغلب الميادين الحياتية .
ثم الطباعة ثلاثية الأبعاد حيث يمكن طباعة الاعضاء حسب رغبة المريض .
أما بالنسبة إلى الروبوت ستتوفر بكثرة في المنازل لكي تحل محل الخدم وحتى في المطاعم لتكون بمثابة النادل