مقالات مشابهة
مجمع سليمان الحبيب الطبي بالعليا ينقذ حياة مريض مصاب بجلطة قلبية. يحتوي مراكز الطوارئ القلبية بمجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب على تجهيزات متقدمة وعالية.
كما تمتاز هذه المراكز بغرف لإنعاش الحالات القلبية الحرجة، وهو ما يمكّن الفريق الطبي من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث وإجراء التدخلات الطبية العاجلة في المكان نفسه.
علاوة على ذلك، تتميز المجموعة بكفاءاتٌ طبية ذوو شهادات علمية عالية، بالإضافة إلى وجود أحدث الأجهزة لرصد العلامات الحيوية، والإنعاش القلبي. كذلك نجد في طوارئ الحبيب أحدث تجهيزات التصوير الإشعاعي لإجراء جميع الفحوصات التشخيصية دون الحاجة لانتقال المريض إلى أقسام أخرى داخل المستشفى.
ومؤخراً، قام فريق طبي بطوارئ مجمع د. سليمان بالعليا النجاح في إنقاذ حياة مريض مصاب بجلطة خطيرة. وإليكم التفاصيل في السطور التالية من موقع الترند.
مجمع سليمان الحبيب الطبي بالعليا
وتفصيلاً، نجح فريق طبي بطوارئ العليا بإنقاذ حياة مريض مصاب بجلطة، وذلك بعد أن سبّبت له انسداداً كاملاً للشريان التاجي الأمامي.
كما عانى المريض بعد ذلك من توقف قلبه لأكثر من دقيقتين نتيجة ارتعاش بطيني. وذلك خلال القيام بنقله من أجل إجراء القسطرة القلبية.
وعلى الفور، قام الفريق الطبي بالتعامل مع المريض بكل احترافية، كما تم العناية به بشكل ممتاز من الطوارئ وحتى غرفة الإنعاش. كذلك تم إجراء تخطيط قلبي للمريض فوراً، ولم تظهر النتائج أي علامات للجلطة القلبية.
وعلى الرغم من ذلك، بناء على الحدس السريري للفريق المعالج تم إجراء أشعة صوتية سريرية لقلب المريض. حيث أظهرت النتائج علامات احتشاء حاد بعضلة القلب، وذلك بسبب نتيجة فقدان التروية الدموية. كما ظهر أن المريض يعاني انسداداً للشريان التاجي الأمامي بنسبة “100%”.
علاوة على ذلك، فإن التعامل مع الحالة قد تغير بحسب معطيات الأشعة الصوتية إلى برتوكول انسداد الشرايين التاجية “STEMI CODE”.
وقد تم إعطاء المريض علاجات التخثر، وتحويله إلى القسطرة القلبية برفقة فريق طبي متخصّص في مثل هذه الحالات بشكل عاجل.
كذلك بقي الفريق الطبي على اتصال مع مركز العمليات الطبية بتقنية طب الاتصال عن بُعد “Tele Medicine”. وذلك خلال عملية النقل بالإسعاف من أجل توفير أعلى معايير السلامة.
وللأسف، عاني المريض من توقف القلب في أثناء النقل بسبب إصابته بارتعاش بطيني مفاجئ. ولكن بفضل الله، أجرى الفريق الطبي له إنعاش قلبي ناجح ليستعيد نبضه.
كما تم إخضاع المريض لعملية قسطرة، والتي تم فيها تحرير الشريان التاجي الأمامي الأيسر من الجلطة الدموية. إلى جانب زراعة دعامة في الموضع المتضرّر من الشريان، واستعادة حركة الدم والتروية الطبيعية للقلب.
ويشار إلى أن الفريق الطبي نجح في إعادة إنعاش القلب وإجراء القسطرة وزراعة الدعامة. وقد تم كل ذلك في نطاق الوقت المطلوب حسب المعايير العالمية والمحدد بـ /90/ دقيقة فقط.
وفي الختام، أشار الدكتور فضل المولى، رئيس الفريق الطبي المعالج، إلى أن الحالة بأنها كانت معقدة. وذلك لأنه لم يكن يوجد للمريض تاريخ مرضي، وقد كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بألمٍ في الصدر. كما زاد الارتعاش البطيني من تعقيد الحالة، حيث إنه يعد السبب الأكثر شيوعاً للموت المفاجئ. ولكن، ولله الحمد، تمكن الفريق الطبي المعالج من التعامل مع الحالة بكفاءة ومهارة عالية.
وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة
