أحدث طريقة غير متوقعة تساهم في تسكين آلام مرضى السرطان بشكل كبير

أحدث طريقة غير متوقعة تساهم في تسكين آلام مرضى السرطان بشكل كبير. نبتة القنب أو “الماريجوانا” هو الاسم الاسباني للأوراق المجففة والأعشاب المزدهرة. كما تم استخدام القنب في القرن 19 في الطب باعتباره المهدئ. حيث استخدم الأطباء قديماً نبتة القنب لعلاج مشاكل الصداع ، والأرق، وحتى من أجل علاج اضطرابات الجهاز الهضمي .

كما يعتبر القنب من النباتات المثيرة للجدا، وذلك بسبب خصائصها المميزة، والتي يستفاد منها في العديد من الأغراض الطبية. ولكن في نفس الوقت ، فإنه من النباتات المفيدة بسبب تأثيره المهدئ. فالقنب هو اسم النبات، أما الماريغوانا فهي الأوراق والأزهار والسيقان والبذور المجففة من نبات القنب.

ومن المعروف أن نبتة القنب لها مفعول مخدر، ولها تأثيرات على الجسم، وتعد من أكثر أنواع المخدرات استعمالا في العالم. ولكن هل من الممكن أن يكون القنب مسكن فعال لمرض السرطان؟ وهل نستطيع الأفيون بالقنب؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي من موقع الترند.

أحدث طريقة غير متوقعة

كشفت دراسة حديثة أن نبات القنب له دور كبير في تسكين آلام مرضى السرطان، وذلك دون أي آثار جانبية تذكر. كما أنه من الممكن أن يكون بديلاً واعداً للأفيون لتسكين آلام مرضى السرطان. مما يساعد على التخلص من الآثار الجانبية للأفيون وأهمها الإدمان.

علاوة على ذلك، يحتوي القنب على مركبات تسمى “cannabinoids”، وهي المادة النشطة في كل من القنب والماريجوانا. والتي تتضمن مركب “THC” الذي يؤثر في الشق النفسي للشخص. بالإضافة إلى احتوائها على مركب “CBD” الذي لا يحمل تأثيرات نفسية، و لكنه يساعد في تخفيف الآلام.

كما أنه وفقاً للدراسة، من المتوقع أن يرافق استخدام القنب الطبي العديد من الآثار الجانبية كالغثيان والضعف والذهان. ولكن تعتبر هذه الآثار خفيفة إلى معتدلة، حيث يستطيع مرضى السرطان تحملها.

أبرز نتائج الدراسة

كما أشارت الدراسة أنه تم مراقبة 404 مرضى، الذين قاموا بتعبئة بيانات بخصوص الأعراض التي يعانون منها خلال علاج مرض السرطان. والتي اشتملت على الألم، والقلق، والاكتئاب، والأرق، وصعوبة في الحركة، وأيضا آثاراً سلبية في الحياة الجنسية.

كما قام أطباء الأورام بوصف جرعة من القنب لمرضى السرطان بمقدار 20 جراماً (0.7 أونصة) شهرياً بغض النظر عن كيفية تناولها لمدة 6 أشهر. حيث يستطيع المرضى تناول هذه الجرعة إما عن طريق التدخين أو الاستنشاق، وإما عن طريق استخدام المستخلصات الزيتية (تحت اللسان). وكما أظهرت النتائج تحسناً وتغيرات في هذه الأعراض هي كالتالي:

  • تحسنت معظم الأعراض المصاحبة للسرطان بشكل ملحوظ خلال فترة العلاج بالقنب الطبي.
  • كما انخفضت أعراض السرطان بمعدل 18%.
  • كذلك أثبتت النتائج أن القنب الطبي ساعد على تخفيف الألم بمتوسط 20%.
  • علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن استخدام القنب في علاج مرضى السرطان كان “آمناً”.
  • وأخيراً، لم يحتاج المرضى إلى زيادة جرعاتهم للحفاظ على فاعليته على مدار الأشهر الستة. وهذا عكس ما يحصل عادة مع مسكنات الأفيون.

وفي الختام، من المعروف أن السرطان هو عبارة عن مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تبدأ في أي عضو أو نسيج من الجسم تقريبًا عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كما يموت سنويا نحو 10 ملايين شخص بسبب السرطان. ويشار إلى أنه يمكن تقليل عبء السرطان من خلال الكشف المبكر عن السرطان والعلاج المناسب والرعاية للمرضى المصابين بالسرطان.

وللاطلاع على آخر أخبار العروض والتخفيضات في المملكة

أحدث طريقة غير متوقعة تساهم في تسكين آلام مرضى السرطان بشكل كبير

عن مرح الشيخ قصير

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *