للمملكة العربية السعودية قصص انسانيه مع الايتام
للمملكة العربية السعودية قصص انسانيه مع الايتام ، حيث عنيت المملكة منذ نشأتها بالايتام .
حيث نهضت برعايتهم ايما نهوض ، وامتدت هذه الرعاية لتصبح الدولة مسؤولة عن الأيتام بمايخص المسكن والطعام والطبابة والتعليم .
دور حضانة الايتام ونشاطاتها الداخلية والخارجية
تحرص دور الحضانة في مجال النشاط الداخلي ، على تنمية ما لدى الطفل من مهارات .
حيث تعمل الحضانة على إكساب الاطفال مهارات اجتماعية وثقافية .
بالإضافة إلى ذلك تشمل الأنشطة الداخلية الألعاب البسيطة في الحدائق ، إضافة إلى ممارسة الرياضة .
علاوة على ممارسة نشاط تعليمي تربوي للأطفال منذ سن السنتين إلى الأربع سنوات بإشراف اخصائية اجتماعية .
كذلك مشاركة الاطفال في مجال الطبخ ، إضافة إلى ممارسة الانشطة الزراعية ، كذلك أنشطة ترفيهية .
علاوة على ذلك فإن الحضانة تسعى إلى دمج الأطفال مع المجتمع الخارجي .
بالإضافة إلى زيارة الأسواق الشعبية والمعارض التجارية ، والفنية والثقافية .
السيدة نوره السعودية احتضنت طفلة يتيمة وربتها
حيث احتضنت السيدة نوره الداود الطفلة أمل .
علاوة على ذلك فإن السيدة نوره بدأت برواية قصتها عن اختضانها للطفلة أمل بالقول .
علمت بعد زواجي بعدة أعوام أنني من الصعب جداً أن أحمل وانجب الأطفال .
حيث قررت بعد فترة من الحزن والألم أن احتضن طفلة يتيمة كانت تبلغ من العمر أربع سنوات .
ثم وبعد أن احتضننت الطفلة اليتيمة وربيتها وعاملتها كابنتي ، ليكافاني الله بعد أربعة عشر عاماً من زواجي .
بالإضافة إلى ذلك فقد أكملت السيدة نوره قولها بأن الله جعلها تحمل وتلد طفلتها
من دون أي علاج او اي تدخل طبي .
حيث أنجبت طفلتها سارة ، وبعدها انجبت طفلين وهما البراء وسعد .
علاوة على ذلك عبرت السيدة السعودية عن فرحتها الكبيرة بمكافاه الله لها بعد عنايتها بهذه الطفلة اليتيمة .
ثم قالت بأن الطفلة أمل أدخلت السعادة والفرح والبركة لحياتها .
بالإضافة إلى ذلك فقد تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع قصة نوره وامل .
أيضاً أثنى جميع النشطاء على مافعلته السيدة السعودية .
أما بالنسبة السيدة نوره فقد أكدت أنها منذ أن قررت احتضان أمل بدأت بالتواصل مع كل مايخص الأيتام .
حتى بات ذلك الأمر روتين هام بحياتها وكأنها مسؤولة عنهم .
أما بالنسبة لعلاقتها بأمل فقد أكدت أنها كانت تحبها جداً وتقدم لها كل وسائل الرعاية والاهتمام .
بالإضافة إلى ذلك حرصت على تعليمها ، حتى اكتسبت ثقتها بنفسها .
كذلك كانت بمثابة الأم الناصحة والمهتمة بابنتها جيداً .
علاوة على ذلك فقد نبهت نوره عن العادات السيئة التي يتعامل فيها الأسر الحاضنة للطفل اليتيم .
كما ونبهت عن عدم فخر الأسر بالايتام وشعورهم بالخجل والاحراج من الطفل اليتيم .
أيضاً شددت على ضرورة الصدق مع الطفل وأهمية تقبله ، كذلك شرح كافة التفاصيل له بكل بساطة وصدق .
بالإضافة إلى ذلك تمنت نوره من جميع الأسر احتضان الأطفال الأيتام ، ذلك لما يحتاجه اليتم من بيئة اجتماعية .
ثم حاجة الطفل اليتيم الملحة إلى وجود أب وأم وأخوة وأقارب .
كي ياخد من الحنان والاهتمام وكذلك العادات والتقاليد والاهتمام والتربية والاحتواء .
أخيرا إن شعور الأسر الحاضنة بمحبة الطفل اليتيم