إدمان السائقين للهواتف المحمولة

إدمان السائقين للهواتف المحمولة .

يحذر الكاتب الصحفي محمد اليامي من السائقين و السائقات الذين ينشغلون بهواتفهم المحمولة أثناء قيادة سياراتهم.

كما بين انه هناك 3 علامات تدل عليهم، و قد طالب بزيادة العقوبة عليهم، و عدم الاكتفاء بالمخالفات المرورية فقط.

و قد أكد أن أخطاء هؤلاء تؤدي إلى ضياع أرواحهم و أرواح غيرهم، مشيراً إلى ضرورة فرض رقابة بشرية عليهم.

فكيف تعرف مدمن الجوال؟
يشير اليامي أنه لمعرفة مدمني الجوال هناك  ثلاث علامات تدل عليهم.
مؤكداً أنه يجب عليك أن تدقق في السائقين و السائقات من حولك أكثر لتجنب جميع الحوادث التي قد تحدث.

و لمعرفة ذلك يجب أن تدقق جيداً في حركة الرلاس فإذا كان رأسه مائلاً للأمام، أو فيه نصف التفاتة لليمين أو اليسار، فيجب توخي الحذر جيداً، لأنهم منشغلون بهواتفهم المحمولة.
كما أن هذا يعني أنه لم يرَ إشارتك للانتقال إلى مسار الانعطاف.

إدمان السائقين للهواتف المحمولة

تحسّنت قيادة الناس للسيارات و ذلك بسبب الخوف و القلق من النظام.

كذلك يعلق اليامي قائلًا: لا ننكر أن انضباط الناس قد تحسّن في قيادة السيارات نتيجة الخوف من النظام الذي سيتم تطبيقه
لكن تبقى قضية الهاتف مشكلة كبيرة.

و أيضاً نجد أنه هناك جوالات لا تلتقطها كاميرات.

كذلك يحذر اليامي قائلًا: أصبح لدى من لا يفارقون شاشات جوالاتهم وسائل تساعدهم في وضع جوالاتهم في مكان لا تلتقطه كاميرات رصد المخالفات.

و التي لا ترصد سوى من يمسك الهاتف بيده، فهي لا ترصد من يفعل ذلك بعينيه.

كذلك فقدت عائلات عديدة شباباً من الجنسين في عمر الزهور، ربما لا يكونون من استخدم الهاتف أثناء القيادة، و ربما يكونون ضحايا لآخرين يفعلون ذلك.

مطالبة اليامي بالرقابة البشرية و توجيه رسالة لمدمني الجوال

يطالب اليامي بفرض رقابة بشرية على مدمني الجوالات .

كما و يقول: ربما يكون لقلة وجود رجال المرور، أو انشغالهم بهواتفهم الجوالة دور كبير في ضعف الرقابة البشرية.

كذلك فالتقنيات و إن كانت ترصد المخالفات فهي لا تلتقط هذا كثيراً .

مما يمكن أن يؤكد أن السائق في وضع يشكل خطراً كبيراً على نفسه و على الآخرين أيضاً. 

أياً يكن هذا فإن كاميرات رصد المخالفات ليس لديها الحدس القوي الذي سيكون لدى رجل المرور أو الأمن.

و هو الحدس الذي تشعر به و أنت تراقب سائقاً حولك و تتأكد أنه هناك مشكلة ما في قيادته.

بينما يطالب الكاتب بالتركيز على هذه القضية،  قائلاً أنه ينبغي التركيز أكثر و يجب تبادل الآراء حول الحلول المقترحة.

سواء كانت تقنية أو بشرية، فالأمر هذا قد عانينا منه طويلاً من فترة سابقة خلال السرعة الجنونية .

و اليوم نسخر ممن يمشون ببطء.

ينهي اليامي ذلك برسالة للمدمن، و يقول: أنت عزيزي مدمن الجوال، تأكد أن حياتك و حياة الآخرين من حولك أهم من الرد على أي رسالة.

و تذكر أيضاً أن هذه اللحظات التي تعتقد أنك تستطيع السيطرة عليها، قد حدث خلالها أكثر الحوادث و فقدت فيها العديد من الأرواح.

إدمان السائقين للهواتف المحمولة

زوروا موقع الترند  .
تصفّحوا موقع عروض السّعوديّة  .

عن ملك مالك

شاهد أيضاً

غوغل تضيف المزيد من الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في هواتف أندرويد الذكية

غوغل تضيف المزيد من الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في هواتف أندرويد الذكية غوغل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *