علاقة حماية البيئة بالحياة الرقمية

عملية بحث واحدة على غوغل تستهلك قدراً من الكهرباء يعادل استهلاك لمبة موفرة للطاقة لخمس دقائق كما يستهلك الانترنت

إجمالاً ١ بالمئة من إجمالي إنتاج الطاقة العالمي وهذا وحده يجعل الانترنت مستهلكاً جشعاً للطاقة كما يستهلك الانترنت أكثر

من ٥٠٠ تيراواط من الطاقة في السنة وقرابة ٨٠ بالمئة منها تستهلك عبر مشاهدة الفيديوهات على نتفليكس ويوتيوب وغيرها من

المنصات ومايساعد على توفير الكهربا هو تنزيل هذه الفيديوهات ومشاهدتها أكثر من مرة بالبث المباشر أو مشاهدتها عبر

الشاشة التلفزيون التقليدية والتوفير ممكن أيضاً عند المشاهدة بجودة أقل أما في مؤتمرات الفيديو يفضل اغلاق الصورة أكثر

من مرة لتوفير ما يصل إلى ٩٠ بالمئة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون

التقنيات الرقمية ليست فقط ضارة بالبيئة إذ يمكنها أن تساعدنا على فهم كوكبنا وتبعات التلقب المناخي بشكل

أفضل فمثلاً في القارة القطبية الجنوبية فيوجد روبوت يعمل على حماية الحيوانات البحرية

فهو يجمع ويرسل عبر الأقمار الصناعية بيانات من بقايا أقدم جبل جليدي في العالم فبعد انفصاله عن القارة القطبية الجنوبية في

ديسمبر ٢٠٢٠ انجرف إلى المحيط الأطلسي ويذوب من ذلك الوقت كما يقيس الروبوت درجة الملح والحرارة والكلوروفيل وهذا

من شأنه أن يوفر معلومات حول تأثير المياه الذائبة على جودة المياه وبالتالي على الحياة البحرية وأحد النتائج المهمة لتغيير المناخ

هي ان المياه حول القطب الجنوبي مائلة للسخونة مما يؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر لهذا السبب

فان تلك البيانات من هذه المنطقة الحرجة وعلى الرغم من صغر حجمها تبقى مهمة للغاية

كما يوجد طائرات بدون طيار تراقب تغير الأنهار ومن خلال الصور عالية الدقة يتم توثيق تلك التغيرات في وقت أقصر بكثير

مما تستغرقه اي دراسة ميدانية ومن خلال هذه الصور يمكن للباحثين تقييم كيفية تغير تأثير المناخ على مياه الأنهار

كذلك التخطيط الفعال للحماية من الفيضانات

نقدم في موقعنا أهم الأخبار العالمية والأخبار المحلية والأخبار الرياضية والجوية والفنية والصحية

كما نقدم أيضاً أفضل العروض والتخفيضات المميزة بأسعار منافسة على موقع ترند

الترند أخبار العالم و الترند لحظة بلحطة