أمير الرياض يدشن المركز العربي استعداداً للكوارث
أمير الرياض يدشن المركز العربي استعداداً للكوارث ، حيث اختتمت الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر ، دورتها الحالية لهذا العام .
حيث تم ذلك برعاية أمير منطقة الرياض ، الأمير فيصل بن بندر .
بالإضافة إلى وفود من الهلال الأحمر ، كذلك الصليب الاحمر ، إضافة إلى مشاركة مراقبين وممثلين لعدد من المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية .
منظمة الاستعداد للكوارث الطبيعية
حيث تتأثر المنطقة العربية بالعديد من الكوارث الطبيعية ، من زلازل ، وفيضانات وأعاصير.
بالإضافة إلى الكوارث الغير طبيعية ، من حروب ، وثورات وخلافات بين الشعوب والحكام .
ثم ومن هذا المنطلق بادرت الأمانة العامة للمنظمة ، إنشاء مركز عربي متخصص بمواجهة تلك الكوارث بكل أشكالها .
حيث دشن أمير المنطقة ، المركز للاستعداد للكوارث الطبيعية ، بالإضافة إلى التقييم الشامل لٱثارها .
كما وطالب بتقديم الدعم الفوري الأشخاص المتضررين منها ، كذلك معالجة الأضرار الناتجة عنها .
أيضاً تحدث المشاركون عن أهمية دعم المملكة العربية السعودية ، الدائم لأعمال الخير .
ثم الاعتزاز الكبير بجهودها والطلب من جميع الدول العربية أن يعملوا بنفس الطريقة .
علاوة على الطلب بمساعدة المملكة ، والوقوف معها في هذه الإنجازات .
بالإضافة إلى ذلك عبر أمير الرياض باعجابه الكبير بالجهود التي تقوم فيها المنظمة .
ثم عبر عن دهشته ، بالأداء العلمي والعملي العالي الذي تؤديه المنظمة .
منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر
حيث كان لهاتين المنظمتين دوراً هاماً وفعالاً في مؤتمر المركز العربي .
كما أعرب أمين عام المنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري ، عن شكره للأمير على رعايته لاجتماعات الهيئة العامة وتدشين المركز .
أيضاً قال التويجري بأن هذا اليوم هو هير وعطاء ، حيث نشأت هذه المنظمة الإنسانية التي بدأت من حراك انساني .
كما تجمع الرأي العربي وتوحده ، كذلك تعمل على تنسيق العمل الاغاثي الإقليمي .
بحيث يكون أشمل عطاء ، وأقوى أثر ، باستضافة المملكة العربية السعودية للأمانة العامة للمنظمة .
علاوة على ذلك فإنه حين كان الملك سلمان أميراً للرياض كان قد ساند طلب تخصيص مبلغ مالي لإنشاء مبنى الأمانة العامة للمنظمة .
ثم تجهز المبنى ، وكان متميزاً بالجمال الهندسي ، والموقع المكاني المتميز .
حيث سيكون المركز مصدر معلومة للاستجابة للكوارث ، التي قد تحدث في المنطقة .
علاوة على شعار الندوة ( وحدة من أجل الإنسانية ) .
كما وأن المناطق العربية تشهد صراعات كثيرة ، وكوارث طبيعية تنتج عنها معاناه كبيرة .
حيث يزداد عدد الفقراء والنازحين واللاجئين ، مما يؤدي إلى ارتفاع الاحتياجات للخدمات الإنسانية .
بالإضافة إلى أن مثل هذه الاحتياجات تقع على عاتق الجميع ، ومن مسؤولياتن