الثقافة والتنمية في الوطن العربي وأزمة العقل العربي

الثقافة والتنمية في الوطن العربي ،إن الشكل السائد للتنمية في الوطن العربي إنما هو تنمية التخلف

لأن الواقع الراهن يكشف أن المجتمع العربي مصاب بحالة من الشلل والتراجع في معظم الميادين، ويشكل عالة على العالم المتحضر لأنه مجتمع مستهلك وليس منتجاً.

الثقافة والتنمية في الوطن العربي ….. من الناحية الاقتصادية :

لايساهم الوطن العربي في تطور اقتصاد العالم إلا بما يُستخرج من باطن الأرض من ثروات طبيعية

ورغم اعتماد الوطن العربي على الزراعة أولاً ووجود دلائل أن السودان وحده يكفي سكان الوطن العربي من الإنتاج الزراعي ومع ذلك

فقد استوردت البلاد العربية عام 1980 أغذية بقيمة سبع مليارات دولار أي 3 أضعاف ماتم استيراده عام 1978

وهذا يشير إلى عجز أقطار الوطن العربي عن توفير الغذاء لأبنائه.

الثقافة والتنمية في الوطن العربي وأزمة العقل العربي …… من الناحية السياسية :

الدول العربية تعتمد على أساس السلطة والخضوع وليس على مبدأ التعاقد والحقوق

ففي البلاد العربية بشكل عام الحاكم هو الآمر وما على الرعية سوى الطاعة ،ولا زالت الحكومات فيه تعتمد على مبدأ انتخابات ال 99% وما فوق.

من الناحية العلمية :

يعتمد العرب على استيراد التقنيات والتكنولوجيا الجاهزة وتبني كل ما يخترعه العالم المتقدم والخضوع لأحكام الاستيراد

وتشير الأبحاث أن الوطن العربي يفتقر لمراكز أبحاث علمية حقيقية مستقلة، فلا مخابر متطورة ولا ميزانيات كافية ولا حاضنة للباحثين

لذلك تعاني معظم البلدان العربية من ظاهرة هجرة العقول ،لانعدام الفرص المناسبة لهم في الوطن الأم.

الثقافة والتنمية في الوطن العربي وأزمة العقل العربي ……. من الناحية الثقافية :

إن ثقافة الوطن العربي موظفة بإتقان لتكريس التجزئة والإقليمية والجهل والأمية، وإبعاد المرأة عن التعليم وخنق المشاعر القومية

وإن ابتعاد المثقفين عن الواقع جعل النخبة تعيش بمعزل عن هموم الشعب ،كما جعلهم في حالة انفصام وأفقدهم التوازن والدعم الجماهيري

فلم يعد لهم أي تأثير في مجرى الأحداث أو رفع الظلم، سيما أن معظم المثقفين من مؤيدي السلطة التي تحقق لديهم المنفعة المادية.

لمزيد من المعلومات المفيدة تابعوا موقعنا على الترند ولا تنسوا متابعة أخبار السوق.

عن ماسة تاج أحمد

شاهد أيضاً

عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا كشفت الدراسة حول ذلك الأمر

  عدم قدرة الكثير من الناس على مقاومة تناول السكريات والشوكولاتة فما سبب ذلك وماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *